تفاصيل المرحلة الثانية من هدنة غزة وأسرار رفض نتنياهو استنئاف المفاوضات

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن المرحلة الثانية من هدنة غزة تتضمن انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة مع تحرير كافة المحتجزين الأحياء سواء كانوا مجندين أو مدنيين، وتحرير المزيد من الأسرى الفلسطينيين.

استئناف مفاوضات المرحلة الثانية

وتابعت الشبكة الأمريكية، أنه من بين مخاوف نتنياهو الرئيسية هذا الأسبوع التي جعلته يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من هدنة غزة هي موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الهدنة، خصوصًا وأنه لم يكن قد تولى منصبه بعد خلال الجولة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار، على الرغم من أن فريقه لعب دورًا كبيرًا في دفع إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق.

وقال نتنياهو على مدرج مطار بن جوريون يوم الأحد "قراراتنا وشجاعة جنودنا أعادت رسم الخريطة، لكنني أعتقد أنه بالعمل الوثيق مع الرئيس ترامب، يمكننا إعادة رسمها بشكل أكبر وللأفضل".

لكن جيرشون باسكين، المفاوض الإسرائيلي، قال في بيان إن "رفض نتنياهو بدء المفاوضات في اليوم المنصوص عليه في الاتفاق يشكل انتهاكًا واضحًا للاتفاق".

وتابع: "تطالب إسرائيل حماس بالالتزام بجميع شروط الاتفاق، بينما تنتهكه في الوقت نفسه بشكل كبير، مرة أخرى، يتخلى نتنياهو عن المحتجزين ويعرضهم للخطر".

ادعى ترامب الفضل في وقف إطلاق النار الحالي وتعهد عند توليه منصبه بإنهاء الحروب الخارجية، ولكن مواقفه غير واضحة حتى الآن فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من مفاوضات غزة، حيث يعمل من خلال مسارين مختلفين.

ويحاول الرئيس الأمريكي الضغط على دول الجوار من أجل استقبال سكان قطاع غزة، ولكن مع الرفض العربي القاطع لمثل هذه المخططات، بدأ مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بزيارات ميدانية سرية إلى قطاع غزة للوقوف على مدى الالتزام بسريان الهدنة ومخططات إعادة الإعمار.

وأكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أنه في ظل تعنت نتنياهو، تعاني غزة من دمار واسع في بنيتها التحتية، حيث تعرضت الطرق للدمار بفعل الغارات، فيما تنتشر القنابل غير المنفجرة في أرجاء القطاع.

 وتقدر الأمم المتحدة أن 5% إلى 10% من الذخائر التي أُلقيت على غزة لم تنفجر، مما يشكل خطرًا على المدنيين وعمال الإغاثة.

وذكرت وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام (UNMAS) أن المدنيين وقوافل الإغاثة عثروا على قنابل جوية كبيرة، وقذائف هاون، وقنابل يدوية منذ بدء سريان الهدنة.

مع عودة السكان إلى منازلهم، يجد كثير منهم أنفسهم في مناطق لا تحتوي على مياه صالحة للشرب، ما يهدد بانتشار الأمراض بسبب نقص الرعاية الصحية والمرافق الصحية الملائمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق