قال الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية، إن هناك ضلوع محتمل لأوكرانيا، في عملية اغتيال المسؤول العسكري الروسي الذي قُتل في انفجار موسكو الأخير، لافتًا أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط أطراف مرتبطة بأجهزة استخبارات أجنبية، وهو ما يعزز فرضية التخطيط المسبق للهجوم.
الأسلوب المستخدم في التفجير يحمل بصمات عمليات سابقة نُفّذت بأساليب مشابهة
وأضاف "الأفندي"، خلال مداخلة للقاهرة الإخبارية، إلى أن الأسلوب المستخدم في التفجير يحمل بصمات عمليات سابقة نُفّذت بأساليب مشابهة، مما قد يعني وجود دعم خارجي مباشر، موضحًا أن توقيت العملية يأتي في سياق تصعيد التوتر بين موسكو وكييف، الأمر الذي يثير تساؤلات حول دوافع التنفيذ في هذه المرحلة الحرجة.
وأكد أن السلطات الروسية تتعامل مع الحادث بجدية، حيث بدأت الأجهزة الأمنية في جمع الأدلة وتحليل البيانات المتعلقة بالمشتبه بهم، مشددًا على أن موسكو لن تترك مثل هذه الحوادث تمر دون رد، وأنها قد تتخذ إجراءات انتقامية حال ثبوت ضلوع جهات أوكرانية أو غربية في التخطيط والتنفيذ.
مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى تصعيد المواجهة بين روسيا وأوكرانيا
وحذر "الأفندي" من أن مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى تصعيد المواجهة بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو قد تتجه إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية وتكثيف عملياتها الاستخباراتية في الداخل والخارج.
وأكد الخبير الروسي، أن التحقيقات ستكشف قريبًا عن المزيد من التفاصيل، والتي قد تحدد بشكل قاطع الجهات المسؤولة عن هذا الهجوم، مشيرًا إلى أن الرد الروسي سيكون محسوبًا لكنه حاسم إذا ثبت تورط أي طرف أجنبي.
0 تعليق