احتفلت رابطة سيدات الأعمال القطريات بذكرى مرور 25 عاما على تأسيس الرابطة والتي تمثل لحظة فخر وتأمّل استثنائية لكل عضواتها، والتي بدأت كمبادرة طموحة تحوّلت إلى قوة مؤثرة وفاعلة في المنظومة الاقتصادية الحيوية في دولة قطر، مدفوعةً بالتزامها المشترك بتمكين رائدات الأعمال والقيادات والكفاءات النسائية.
وبهذه المناسبة أكدت سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، أن الرابطة لعبت دورا بارزا في دعم جهود بناء الاقتصاد الوطني، من خلال العمل على توفير منظومة متكاملة تلبي الاحتياجات الآنية والتطلعات المستقبلية للسيدات ورائدات الأعمال.
وأوضحت سعادتها، في تصريحات صحفية أن الرابطة طرحت العديد من المبادرات والبرامج التدريبية المتخصصة في عدد من المجالات الحيوية لتطوير قدرات عضواتها في مجال ريادة الأعمال وتزويدهن بالأدوات اللازمة للنجاح، فضلا عن تقديم برامج الإرشاد التي تجمع رائدات الأعمال الناشئات بالقيادات النسائية ذات الخبرة في قطاع الأعمال.
وأضافت أن رابطة سيدات الأعمال القطريات ركزت بشكل كبير على خلق الفرص لتبادل المعارف وبناء الشراكات الاستراتيجية محليا ودوليا، بما من شأنه فتح آفاق جديدة للشركات التي تقودها السيدات، مشيرة إلى أن دور الرابطة تحول خلال السنوات الماضية من مبادرة طموحة إلى قوة مؤثرة وفاعلة في المنظومة الاقتصادية الحيوية في دولة قطر، مدفوعة بالالتزام بتمكين رائدات الأعمال والقيادات والكفاءات النسائية في قطر.
وأكدت سعادتها أن مسيرة الرابطة خلال تلك السنوات عكست التحولات التي شهدتها دولة قطر نحو بناء اقتصاد متنوع وحيوي يولي أهمية قصوى لمشاركة المرأة في جميع القطاعات.
وأضافت سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني أن رابطة سيدات الأعمال القطريات وسعت نطاق مبادراتها لتشمل رائدات الأعمال الشابات بهدف تحفيز الجيل القادم وتأهيله لتولي أدوار قيادية وريادية أكبر، كما حافظت الرابطة على دورها الريادي وتأثيرها الإيجابي في المشهد الاقتصادي القطري.
وأشارت إلى المبادرات التي أطلقتها الرابطة على غرار مبادرة «مئة ملهمة قطرية» والشراكات الاستراتيجية التي نجحت في بنائها مع مؤسسات عالمية كبرى، مؤكدة أن هذه الشراكات تتجاوز كونها مجرد علاقات تجارية، إذ باتت تشكل اليوم جسورا حقيقية تبرز مكانة المرأة القطرية بوصفها قيادية مؤثرة ومساهمة فاعلة في الاقتصاد العالمي.