شهد المسرح الروماني بمدينة شرم الشيخ ليلة فنية استثنائية، حيث تألقت فرقة “نيران الأناضول” التركية في عرض أسطوري ضمن احتفالية كبرى نظمتها دار الأوبرا المصرية، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.

حضر الحفل اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إلى جانب عدد كبير من الفنانين والسائحين من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى أهالي مدينة شرم الشيخ ومدن المحافظة، في مشهد ثقافي عالمي يعكس مكانة المدينة كوجهة للفنون والإبداع.

شرم الشيخ.. مركز ثقافي عالمي
أكد اللواء خالد مبارك أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحرص على تعزيز علاقاتها الدولية وترسيخ مكانتها كمركز ثقافي وفني عالمي، مشيرًا إلى أن شرم الشيخ أصبحت ملتقى للفنون العالمية، باستضافتها لأهم الفرق الاستعراضية والمهرجانات الثقافية.

وأضاف أن المسرح الروماني، الذي جُهّز بأحدث التقنيات الصوتية والإضاءة، يُعد منصة مثالية للعروض الفنية الضخمة، مشيدًا بتفاعل السائحين مع العرض الذي يعكس التنوع الثقافي والتبادل الفني بين الشعوب.

وزير الثقافة: الفنون جسر التواصل بين الشعوب
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد هنو عن سعادته بتنظيم هذا الحدث الفني الكبير، مشددًا على أن الثقافة والفنون تمثل وسيلة فعالة لتعزيز التقارب بين الشعوب.

وأوضح أن عرض “نيران الأناضول” يجسد التراث العريق لمنطقة الأناضول، ويعكس التزام مصر باستضافة العروض العالمية التي تعزز التبادل الثقافي والفني بين الدول.

كما أكد أن التعاون بين وزارة الثقافة ومحافظة جنوب سيناء في تنظيم هذه الفعاليات يعزز من مكانة شرم الشيخ كعاصمة للفن والثقافة، ويجذب السياحة الفنية والثقافية من مختلف دول العالم.

“نيران الأناضول”.. سحر الشرق يلتقي بالإبداع المعاصر
استحوذت فرقة “نيران الأناضول” على إعجاب الحضور بأدائها المبهر، حيث قدمت عروضًا مستوحاة من التاريخ الأسطوري والثقافة العريقة لمنطقة الأناضول.

وتعد هذه الفرقة واحدة من أشهر فرق الرقص الاستعراضي عالميًا، إذ حققت نجاحًا واسعًا في أكثر من 100 دولة، مقدمة عروضًا تجمع بين الإيقاعات السريعة والأداء الديناميكي في لوحات فنية تسحر الجماهير من مختلف الخلفيات الثقافية.

شرم الشيخ.. الوجهة المثالية للفعاليات العالمية
عكست هذه الاحتفالية قدرة شرم الشيخ على استضافة الفعاليات العالمية بامتياز، وسط إشادة واسعة من الحضور الذين استمتعوا بليلة فنية ساحرة، تجسد عمق العلاقات الثقافية والفنية بين مصر وتركيا، وتعزز مكانة المدينة كوجهة عالمية للإبداع والتراث.