قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن عمر صلاح جاهين لم يزد عن 25 عاما عندما نشر ديوانه الأول "كلمة سلام"، حيث نشره في عام 1955، وبدا واضحا أن جاهين يحمل نغمة جديدة تنحني حبا وتقديرا للبسطاء.

وأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت، إلى أنه عندما تقرأ أشعار صلاح جاهين في ديوانه الأول وكان عمره ربع قرن، أن جاهين كمصري عمره آلاف السنين، منوها بأن ديوان جاهين لفت انتباه جمال عبد الناصر وسأل محمد حسنين هيكل عنه.

 وأضاف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن صلاح جاهين لم يفكر في رسم الكاريكاتير، والصحفي أحمد بهاء الدين هو من لاحظ الموهبة عليه وطلب من جاهين أن يرسم كاريكاتير، منوها بأن رسومات صلاح جاهين الكاريكاتيرية مذهلة وتناولت القضايا بسهولة، حيث إن الرسم نال من حياة صلاح جاهين نصيب الأسد.

ولفت إلى أن أسرة صلاح جاهين لم تتقبل الرسم بسهولة حتى يتفرغ للدراسة، حيث سحبوا منه كراسة الرسم وعلبة الألوان، ولكن لم يتفرغ للدراسة وبدء في كتابة الشعر فتصورت أسرته أنه يذاكر.