أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، بأن تولسي جابارد تحصل على دعم من عضو مجلس الشيوخ الجمهوري لدورها كمديرة للاستخبارات الوطنية. 

وأعلن عضو مجلس الشيوخ الجمهوري الأمريكي تود يونج أنه سيدعم ترشيح النائبة الديمقراطية السابقة تولسي جابارد كمديرة للاستخبارات الوطنية، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية تأكيد ترشيحها. 

وكان يونج هو آخر جمهوري معروف يقاوم تقدم جابارد من خلال لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، وقد أدان الديمقراطيون النائبة السابقة بسبب تعليقاتها الداعمة لفلاديمير بوتين، ولقائها مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بينما أعرب الجمهوريون عن استيائهم من رفضها إدانة إدوارد سنودن خلال جلسة استماع الأسبوع الماضي.

 جابارد قد طمأنت مخاوفه

وبحسب التقرير، قال: "أقدر انخراط تولسي جابارد معي حول مجموعة متنوعة من القضايا لضمان دعم مهنيي الاستخبارات لدينا وأن يتلقى صانعو السياسات معلومات غير متحيزة تحت قيادتها. لقد قمت بما تصوره الآباء المؤسسون للسيناتورات: استخدام العملية التشاورية للحصول على التزامات واضحة، وفي هذه الحالة التزامات ستعزز أمننا الوطني، الذي هو أولويتي القصوى كضابط استخبارات سابق في مشاة البحرية. بعد أن حصلت الآن على هذه الالتزامات، سأدعم ترشيح تولسي وأتطلع للعمل معها لحماية أمننا الوطني."

وفي سياق متصل، أدان السيناتور رون وايدن، الديمقراطي البارز في لجنة المالية بمجلس الشيوخ، التأكيد المحتمل لروبرت ف. كينيدي لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية باعتباره "تهديدًا جسيمًا لصحة الشعب الأمريكي".

قال وايدن: “لم يقدم لنا السيد كينيدي أي سبب للاعتقاد بأنه سيكون شيئًا غير ختم مطاطي للخطط الرامية إلى تقليص برنامج Medicaid وسحب الرعاية الصحية من الشعب الأمريكي، وكونه تابعًا إذا تم توجيهه من [دونالد ترامب] أو [إيلون ماسك] للقيام بعمل غير قانوني”، وفق سي ان ان الامريكية.