الانتهاء من اللمسات الأخيرة قبل انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولى غدًا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقدت لجنة المتطوعين في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة اجتماعها النهائي مساء اليوم الثلاثاء، وذلك لتقسيم الأدوار وتوزيع المهام على الأعضاء المشاركين في التنظيم، استعدادًا لانطلاق الدورة الجديدة من المهرجان، والتي تبدأ غدًا الأربعاء 5 فبراير وتستمر حتى 11 فبراير.

تفاصيل الاجتماع 

حضر الاجتماع المخرج محمد محمدين، مسئول لجنة المتطوعين بالمهرجان، إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة، من بينهم حنان الضبع وسها سليم، حيث تمت مناقشة آخر الاستعدادات والتأكد من جاهزية فرق العمل المختلفة لضمان نجاح الحدث السينمائي البارز.

أكد المخرج محمد محمدين خلال الاجتماع أن دور المتطوعين يعد من الركائز الأساسية لإنجاح المهرجان، إذ يعتمد على جهودهم في تنظيم العروض السينمائية، استقبال الضيوف، توفير الدعم اللوجستي، والإشراف على الفعاليات المصاحبة للمهرجان.

وأوضح أن اللجنة حرصت على تقسيم المتطوعين إلى فرق متخصصة، تشمل:
فريق الاستقبال: يتولى مهمة الترحيب بالضيوف وصناع الأفلام المشاركين من مختلف دول العالم، وتقديم المساعدة اللازمة لهم منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم.

فريق العروض السينمائية: مسئول عن تنسيق دخول الجمهور إلى قاعات العرض، والتأكد من سير الجلسات وفق الجدول الزمني المحدد.

فريق الدعم اللوجستي: يشرف على تجهيز القاعات وتنظيم الورش والندوات المصاحبة للمهرجان.

فريق الإعلام والتوثيق: معنيّ بالتغطية الإعلامية الفورية، والتواصل مع الصحفيين، وإدارة صفحات المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبها، أكدت حنان الضبع، عضو لجنة المتطوعين، أن هذا الاجتماع جاء لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل، مشيرة إلى أن المهرجان بات يستقطب عددًا كبيرًا من الشباب المهتمين بالعمل التطوعي، ما يعزز من روح التعاون والتفاعل الإيجابي بين الجميع.

وأضافت أن فريق المتطوعين خضع لتدريبات مكثفة خلال الأيام الماضية، تضمنت ورش عمل حول كيفية التعامل مع الضيوف، وإدارة الفعاليات، والاستجابة السريعة لأي تحديات قد تطرأ خلال المهرجان.

وشددت سها سليم، عضو لجنة المتطوعين، على أهمية العمل الجماعي في تقديم نسخة ناجحة من المهرجان، مشيرة إلى أن المتطوعين لا يقتصر دورهم على المهام التنظيمية فقط، بل يسهمون أيضًا في خلق تجربة مميزة للضيوف والجمهور.

وقالت: "نحن كمتطوعين نشعر بمسئولية كبيرة تجاه المهرجان، ونعمل جميعًا بروح الفريق الواحد لضمان أن تسير الفعاليات بسلاسة واحترافية. هذه التجربة تمنحنا فرصة فريدة لاكتساب الخبرات والتفاعل مع محترفي صناعة السينما من مختلف أنحاء العالم".

يعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة من أبرز المهرجانات السينمائية المتخصصة في العالم العربي، حيث يسلط الضوء على الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة، ويتيح فرصة لصناع السينما المستقلين لعرض أعمالهم والتفاعل مع الجمهور.

وتشهد دورة هذا العام مشاركة واسعة من مخرجين ومنتجين من مختلف الدول، إلى جانب تنظيم ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما التسجيلية في المنطقة.

مع اقتراب موعد انطلاق المهرجان، تكثف اللجان التنظيمية جهودها لوضع اللمسات الأخيرة على التجهيزات، حيث تم تجهيز قاعات العرض، وتأمين أماكن إقامة الضيوف، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الإعلامية لتغطية الحدث بشكل واسع.

أكد أعضاء لجنة المتطوعين أنهم على أتم الاستعداد لاستقبال ضيوف المهرجان والعمل على تقديم تجربة سينمائية مميزة، تعكس المكانة الرفيعة التي يحتلها مهرجان الإسماعيلية الدولي على خارطة المهرجانات السينمائية العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق