في لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تنفيذ مقترحه الخاص بتهجير سكان قطاع غزة.
وقد جرى هذا الاجتماع يوم الثلاثاء، حيث تحدث ترامب للصحفيين عن الوضع الخطير في غزة، مشيرًا إلى وجود الذخائر غير المنفجرة والأنفاق.
ودعا ترامب خلال التصريحات إلى ضرورة رحيل الغزاويين إلى مناطق أخرى، معبرًا عن عدم اعتقاده بأن سكان غزة ينبغي أن يعودوا إلى القطاع.
في سياق متصل، أكد ترامب أنه لا يدعم استيطان إسرائيل في غزة، وأشار إلى أنه يدعم جهود إعادة توطين الفلسطينيين من القطاع بشكل دائم في أماكن يمكنهم العيش فيها دون الخوف من العنف.
أخبار تهمك
المكان أصبح “غير آمن وغير صحي”.. ترامب: سكان غزة بحاجة لأرض جيدة وجديدة
الأرصاد الجوية تحذر من حالة عدم استقرار في الطقس ودرجات حرارة منخفضة
كما أضاف ترامب أن إدارته تناقش إمكانية إعادة التوطين مع الأردن ومصر ودول أخرى في المنطقة، معبرًا عن رغبته في رؤية اتفاق يضمن إعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل ملائمة حيث يمكنهم أن يعيشوا بسعادة دون التعرض للخطر.
تتوافق خطة ترامب مع تطلعات اليمين المتطرف في إسرائيل، لكنها تتناقض مع التزام سلفه جو بايدن بعدم السماح بالنزوح الجماعي للفلسطينيين.
وقد قوبلت هذه الفكرة برفض من الدول العربية والسلطة الفلسطينية، حيث اعتبرها بعض المدافعين عن حقوق الإنسان بمثابة تطهير عرقي.
ويُعتبر هذا الاجتماع أول لقاء لترامب مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير الماضي، حيث يهدف إلى إظهار العلاقات الوثيقة بينه وبين نتنياهو، بعد فترة من التوترات في العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن نتيجة طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.
0 تعليق