تقاسم إمام عاشور لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادى الأهلى، بطولة مسلسل الأزمات مع زميله محمود عبد المنعم «كهربا»، خلال الآونة الأخيرة.

وأثار عاشور أزمة كبيرة، بعدما أبدى غضبه عقب استبعاده من المشاركة فى لقاء استاد أبيدجان، بدور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا، الذى انتهى بفوز الأهلى برباعية، ليتطاول اللاعب فى البداية على حسين الشحات زميله فى الفريق، قبل تدخل محمد الشناوى فى الأمر لتهدئته وسط تطاول جديد من اللاعب على قائد الفريق، وأثناء غضبه وانفعاله حاول أحمد نبيل كوكا زميله، أن يهدئ عصبيته، إلا أنه نهره وتطاول عليه وكاد الأمر يزيد، وهو ما رآه محمد رمضان المدير الرياضى، والسويسرى مارسيل كولر المدير الفنى، خروجًا عن النص، ليقررا معاقبته حيث أعلن النادى الأهلى بعد ذلك فى بيان رسمى، أنه تقرر تغريم اللاعب مليون جنيه، نتيجة ما بدر منه، خاصة بعدما قرر عدم المشاركة فى مران الفريق باليوم التالى اعتراضا على عدم مشاركته فى اللقاء الإفريقى.

وشهدت العلاقة بين إمام عاشور ومحمد الشناوى، تطورا جديدا عقب الأزمة الأخيرة، حيث ألغيا متابعة بعضهما البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى لا سيما موقع إنستجرام.

ومن المتوقع أن يستمر التوتر بين عاشور ومحمد رمضان، وأن يواجه اللاعب عقوبات جديدة، حيث قام بنشر صورة عبر خاصية ستورى لتطبيق إنستجرام، نال فيها بطريقة ساخرة من المدير الرياضى للنادى، قائلا: «كرهتنى فى الشهر الكريم يا راجل»، قبل أن يحذفها.

وجاءت الأزمة الأخيرة لتكمل مسلسل أزمات اللاعب التى بدأت مع السويسرى مارسيل كولر، بعد غيابه عن مباراة سيمبا التنزانى فى ذهاب الدور ربع النهائى من بطولة الدورى الإفريقى.

والأزمة الأبرز لنجم الأهلى، كانت تعديه على فرد أمن أحد المولات واشتعلت الأزمة التى وصلت إلى القضاء وتم الحكم على اللاعب بالسجن ٦ أشهر قبل أن تنتهى الأزمة بالتصالح مع فرد الأمن.

كما دخل فى صدام مع أحد المصورين المنتمين لنادى الزمالك، حيث أرسل له رسالة تحتوى على ألفاظ خارجة، وأعلن المصور اتخاذ الإجراءات القانونية بحق لاعب الأهلى قبل أن يتم الصلح بعد ذلك.

واشتبك عاشور مع أحد المشجعين على مواقع التواصل الاجتماعى، ووجه له إساءات وألفاظًا خارجة، وأوضح المشجع أنه سيتخذ الإجراءات القانونية تجاه اللاعب.

كما دخل فى خلاف مع نبيل عماد دونجا، حيث حدثت مشادة قوية بينهما خلال مباراة الأهلى والزمالك فى السوبر الإفريقى.

وانضم إمام عاشور إلى النادى الأهلى، يوم ١٨ يوليو عام ٢٠٢٣، قادما من نادى ميتلاند الدنماركى، بعد رحلة احتراف قصيرة دامت قرابة الـ ٦ أشهر فقط، ليصبح لاعبا فى صفوف الأحمر لمدة ٥ مواسم.

ومنذ انضمام نجم خط الوسط للنادى الأهلى، شارك مع الفريق فى ٥٥ مباراة بجميع البطولات، واستطاع خلالها تسجيل ١٢ هدفا، كما تمكن من تقديم ١١ تمريرة حاسمة لزملائه بالفريق.

ونجح فى الحصول رفقة الأهلى على ٦ بطولات، بواقع بطولة الدورى الممتاز مرة وحيدة، ودورى أبطال إفريقيا مرة، وكأس مصر مرة، وكأس السوبر المصرى مرتين، بجانب حصد لقب بطولة أبطال نصف العالم مرة.