قال أستاذ علم الشبكات بجامعة سان هوزيه، أحمد بانافع، إننا نتعامل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هو في الأصل رجل أعمال، وقبل أسبوع من الآن طلب تواجد منافسة على عروض شراء تيك توك.
وتابع، خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من سان فرانسيسكو، اليوم الأربعاء، أن هناك 75 يومصا وهناك وقت حتى تنتهي، وهو الآن كل ما ينتظر اكثر كل يتم إدخال شركاء لجهات جديدة يكون لها رغبه في شراء تيك توك.
وأشار، إلى أن هناك أسماء جديدة ظهرت ولم تكن موجوده من قبل مما يعمل على تحسين من عمليه المفاوضات، لان ترامب لن يسمح للتطبيق بأن يكون بالكامل تحت الحكومة الصينية.
مستقبل غامض لـ تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية
وعرضت فضائية القاهرة الإخبارية تقرير تلفزيوني بعنوان من يشتري المنصة؟.. مستقبل غامض لـ تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويواجه تيك توك مستقبلًا غامضًا في الولايات المتحدة، إذ بات خيار البيع أو الحظر أمرًا لا مفر منه، ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الأمريكية تزداد التكهنات حول هوية المشتري المحتمل للمنصة التي تعد أحد أكثر التطبيقات شعبية في العالم.
وفي خطوة مفاجأة أعلنت الإدارة الأمريكية عزمها إنشاء صندوق ثروة سيادي من الممكن أن يُستخدم في صفقة شراء تيك توك بالبلاد، ومن المتوقع إنشاء الصندوق خلال 12 شهرًا بإشراف وزارتي الخزانة والتجارة مع تمويل مقترح عبر الرسوم الجمركية، وأدوات مالية أخرى.
وأشار التقرير إلى أنّه في ظل هذه التطورات تتصدر شركة «أوراكل» قائمة المشترين المحتملين، مستفيدة من علاقاتها السابقة مع «تيك توك» كمستضيف لبياناته الأمريكية، كما تعود «مايكروسوفت» إلى الواجهة بعد محاولاتها السابقة للاستحواذ على التطبيق عام 2020، والمفاجأة الكبرى تكمن في دخول «بيربلكسيتي AI» على الخط باقتراحها دمج «تيك توك» ضمن مشروع ذكاء اصطناعي ضخم في صفقة قد تصل إلى 300 مليار دولار.
الأمر لم يتوقف هنا، إذ فاجأ اليوتيوبر الشهير مستر بيست الجميع بإبداء اهتمامه بالشراء مدعومًا بمستثمرين أثرياء، وفي ظل هذه العروض المتنافسة يبقى السؤال، هل سينجح تيك توك في النجاة داخل السوق الأمريكية أم أن مصيره سيكون الحظر؟ الإجابة ستحسم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع انتهاء المهلة النهائية للصفقة.
0 تعليق