الأربعاء 05/فبراير/2025 - 07:46 م 2/5/2025 7:46:22 PM
قال د. راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن تراجع المجتمع الدولي وتراجع منظمة الأمم المتحدة قد أتاح الفرصة للتفرد وكأنه يعيدنا إلى مرحلة الفترة التي استبدت فيها الولايات المتحدة الأمريكية، واعتبرت نفسها هي شرطي العالم وهي من يتحكم في العالم.
وأضاف حسين، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا في المنطقة وتحديدا في المملكة الأردنية ودول الطلق كما كانت تسمى ودولة مصر الشقيقة وسوريا ولبنان عانينا الكثير من هذه القضية ومن نكبة فلسطين عام 1948 بالتالي ما يسعى إليه الآن ترامب وما تسعى إليه الإدارة الأمريكية الجديدة بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه هذا ليس بجديد علينا وليس بجديد على المنطقة بشكل عام، بالتالي نحن ننظر لهذه القضية بأنها قضية تصفية للقضية الفلسطينية وهذا الظلم سيقع على الشعب الفلسطيني من جهة، ومن جهة أخرى هو الضرب في الحائط بقرارات الأمم المتحدة.
وأوضح، أن العنجهية الأمريكية والتعنت الأمريكي الذي ضرب قرارات الأمم المتحدة بعرض الحائط من جهة وأيضا لا يخفى علينا باستقبال ترامب لرئيس الحكومة المتطرفة في إسرائيل، مؤكدًا أننا مقتنعون بأنه لا جدوى من قرارات الأمم المتحدة ولا جدوى من المنظمات الدولية والإقليمية، بالتالي هذا يقدرنا إلى موقف عربي إقليمي ودولي للوقوف بوجه هذه المخططات الأمريكية الإسرائيلية لتغيير المنطقة جيوسياسيًا وهذا غير مقبول.
0 تعليق