أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعضو اللجنة العلمية بنقابة الأشراف، يشيد بجهود نقابة الأشراف في عقد الندوات التوعوية والدينية والوطنية، موجها الشكر للسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف لاهتمامه ورعايته لهذه الفعاليات التي تحث على حب الوطن والانتماء.
الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف يشيد بجهود نقابة الأشراف
وأضاف عضو اللجنة العلمية بنقابة الأشراف، خلال ندوة "دور الشباب في حفظ الأمن القومي"، أن هذه الفعاليات تدعو لحماية الوطن وتؤكد مصداقية النقابة في رسالتها نحو الدعم للقيادة السياسية في الدولة المصرية.
وتحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عن معجزة الإسراء والمعراج، وأكد أنه اتَّفق جمهور العلماء على أَنَّ الإسراء حَدَث بالروح والجسد؛ لأنَّ القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلَّا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أنَّ المعراج وقع بالجسد والروح يقظةً في ليلة واحدة. وما يراه البعض من أَنَّ المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية؛ فإنَّ هذا الرأي لا يعوَّل عليه؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ قادرٌ على أن يعرج بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه، وتعجُّب العرب وقتها دليل على القيام بالرحلة روحًا وجسدًا؛ فلو كانت رؤية منامية ما كانت تستحقُّ التعجُّب منهم.
وألقى الدكتور أحمد عمر هاشم، أبياتا شعرية في حب سيدنا النبي، مؤكدا أن اجتماعنا اليوم حبا لسيدنا النبي ونجتمع في حب سيدنا النبي، موجها الشكر والثناء لجهود نقيب الأشراف في هذه الجلسات التي يذكر فيها سيرة النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وتوجه عضو اللجنة العلمية بنقابة الأشراف، بالدعاء لمصر وشعبها وقياداتها السياسية.
نقابة الأشراف تحدد الأوراق والمستندات المطلوبة لإثبات النسب للرسول
أوضحت نقابة الأشراف أنه يجب تقديم طلب إثبات النسب بآخر أب أو جد مسجل بالصك أو المشجر أو الشهادة الأصلية التي تفيد صحة النسب لمقدم الطلب أو أحد أفراد أسرته، إضافة إلى شهادة من النقابة الفرعية بالمحافظة التابع لها، وذلك عند إثبات نسبه للرسول صلى الله عليه وسلم.
0 تعليق