بسبب تعليقات معادية للإسلام.. استبعاد كارلا صوفيا غاسكون من الترويج لـ«إميليا بيريز»

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خطوة مفاجئة قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار، قررت شركة نتفليكس استبعاد الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون من الترويج لفيلمها "إميليا بيريز" بعد انتشار تغريدات قديمة لها أثارت جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. 

هذه التغريدات، التي تحتوي على تعليقات عنصرية ومعادية للإسلام ورهاب المثلية الجنسية، أثرت بشكل كبير على صورة الفيلم، ما دفع الشركة لاتخاذ هذا القرار الصارم.

تفاصيل استبعاد غاسكون وتداعياته

وقد تم إزالة صورة غاسكون من الملصقات الإعلانية للفيلم، كما تم استبعادها من المشاركة في أي فعاليات ترويجية أو مهنية تتعلق بالفيلم. 

وبحسب تقارير من وسائل الإعلام مثل "هوليوود ريبورتر"، لن تشارك غاسكون في الأنشطة المقررة في المدينة، مما يعني أن وجودها في الحملة الدعائية للفيلم سيكون شبه معدوم.

على الرغم من ذلك، نقلت صحيفة "إل كونفيدينسيال" عن مصادر مقربة من غاسكون أنه لم يتم إخطارها رسميًا بهذا الاستبعاد من قبل نتفليكس.

الجدل حول التغريدات القديمة

كانت غاسكون قد اعتذرت سابقًا عن المنشورات التي كتبتها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تضمّنت آراءً مثيرة للجدل. 

وقالت في بيان اعتذارها: "أودّ أن أعترف بالمحادثات حول منشوراتي السابقة، التي تسببت في الأذى، بصفتي شخصًا في مجتمع مهمّش، أعرف هذه المعاناة جيّدًا، وأنا آسفة بشدّة لأولئك الذين تسبّبت لهم في الألم". 

وأضافت أنها طوال حياتها ناضلت من أجل عالم أفضل، وتؤمن أن النور سينتصر على الظلام.

فيلم "إميليا بيريز" والجوائز

يُعتبر فيلم "إميليا بيريز" من الأفلام المميزة في موسم جوائز الأوسكار، حيث حصل على 13 ترشيحًا، من ضمنها ترشيح كارلا صوفيا غاسكون لجائزة أفضل ممثلة. ورغم الجدل الدائر حول تغريداتها القديمة، فإن غاسكون لم تتراجع عن الترشيح، مؤكدة أنها "لم ترتكب أي جريمة" وأنها لا تستطيع الاستقالة من الترشيح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق