يناير 2025 يسجل أعلى حرارة في تاريخ الأرض.. هل بداية لعصر جديد؟

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بعنوان "يناير 2025 يسجل أعلى حرارة في تاريخ الأرض.. هل هي بداية لعصر جديد؟"، حيث كشف التقرير أن الشهر الماضي شهد تسجيل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في تاريخ يناير، مما أثار دهشة العلماء ومخاوف واسعة في الأوساط العلمية.

التغيرات المناخية

وأشار التقرير إلى أن هذا الارتفاع القياسي ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل يأتي في سياق موجة مستمرة من التغيرات المناخية غير المسبوقة التي بدأت منذ عام 2023، ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، تتزايد التساؤلات حول مستقبل المناخ العالمي وما إذا كنا نشهد بداية لتحولات مناخية جذرية.

ووفقًا للتقارير العلمية الحديثة، قد تلعب عدة عوامل دورًا في هذا التغير، أبرزها الانبعاثات الناتجة عن وقود الشحن البحري، بالإضافة إلى الأنشطة البركانية تحت سطح البحر، التي قد تكون لها تأثيرات غير متوقعة على المناخ العالمي.

 أنماط المناخ 

وأكد الباحثون ضرورة تكثيف الدراسات العلمية لفهم أعمق لهذه التغيرات، محذرين من أن استمرار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى تحول جذري في أنماط المناخ خلال المستقبل القريب.

جدير بالذكر أن الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أكد أن التغير المناخي له تأثير كبير على حدوث الكوارث الطبيعية، والعلاقة مع الزلازل هي علاقة غير مفهومة، والبحوث الأخيرة أكدت على أن هناك علاقة بين التغيرات المناخية وانها تتحكم في مواقع حدوث الزلازل، مشددًا على أن هذه العلاقة بين التغيرات المناخية والزلازل تركز على 3 أمور.

وأوضح «بن يوسف»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية رشا عماد، ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ذوبان الأنهار الجليدية يؤدي إلى تحويل الضغط العمودي الذي تمارسه الأنهار على القشرة الأرضية ويتحول لضغط غير متوازي ويؤدي إلى احتمالية لنشاط الزلازل، كما أن ذوبان الأنهار الجليدية يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحر ، وزيادة وزن هذه المياه يؤدي لحدوث تأثير على الفوارق الأرضية القريبة من السواحل ويؤدي لتحفيز الزلازل.

وتابع: «معظم النشاط الزلزالي لا يشعر بها البشر ونشاط بسيط في بعض الأحيان، لكن هناك مناطق بها أكبر عرضة من مناطق أخرى وهي المناطق الجبلية والساحلية والجليدية وهي من أكثر المناطق تعرضًا للنشاط الزلزالي».

جدير بالذكر أن أحمد غديرة، خبير التغيرات المناخية، تحدث عن ابتكار علمي جديد عبارة عن مسحوق يمتص الكربون ويعيده للاستخدام الصناعي، قائلا إنه منتج كيميائي يجب إجراء دراسات عديدة عليها من أجل رصد تأثيراته البيئية خلال مراحل التصنيع، موضحا ان هناك معايير عالمية لتصنيع أي منتج كيميائي.

وأضاف «غديرة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن أي منتج جديد يمر بـ9 مراحل، بداية من الفكرة إلى أول دراسة مرورا لتصنيع أول عينة منه، ثم إجراء التجارب في كل مراحله بهدف الوصول إلى التصنيع وبعده الإنتاج التجاري، لكي تكون كل المعايير مضبوطة.

وتابع، أنه يتم إجراء دراسات بيئية دقيقة لكل مراحل التصنيع وكذلك الفضلات الناتجة عنهم، متسائلا: «ابتكار منتج كيميائي يمتص ثاني أكسيد الكربون أمر جيد، ولكن هل نتحدث عن فضلات كيميائية خطيرة ستكون عبء جديد على العالم والبيئة والتغيرات المناخية بصفة عامة أم تكون فضلات يمكن إعادة تدويرها للاستفادة منها وبالتالي تثمين قيمتها!؟».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق