أكد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة تمثل خرقًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أحمد منصور أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لا يمكن أن يكون جزءًا من أي حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن موقف مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان دائمًا ثابتًا في رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وتابع أن مصر أكدت في أكثر من مناسبة رفضها القاطع لهذه الأفكار، حيث أعلن الرئيس السيسي بشكل واضح عن أن أمن مصر القومي يتطلب الحفاظ على استقرار المنطقة، وأن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى الدور الريادي الذي تلعبه مصر منذ عقود في دعم القضية الفلسطينية، فقد كانت مصر، ولا تزال، وسيطًا رئيسيًا في التوصل إلى التهدئات ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني، وتحرص على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال دعم الحوار بين الفصائل.
وأكد أحمد منصور أن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها بالحقوق العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر ستستمر في بذل الجهود على كافة الأصعدة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو طمس حقوقهم، والعمل بجدية على إعادة إحياء عملية السلام بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية.
0 تعليق