قال د. فرانك موسمار، رئيس استشاري بجامعة ماريلاند، إن مناقشة الخطوات بتطورها وبأحداثها من خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصرفات الجيش الإسرائيلي ما زالت حتى الآن في محور جديد اقترحه فرضًا الرئيس ترامب، مشيرًا إلى أن هذا لا يعني أنه يحصل على موافقة جميع الأطراف ولكنها أفكار يحاول أن يطرحها ترامب.

وأضاف موسمار، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عملية النقاش والحوار في موضوع ما هو مستقبل غزة وكيف سوف تتم الترتيبات بشكل عام يعني ما بعد الاتفاقيات ووقف إطلاق النار والمنظومة السياسية المستقبلية في منطقة غزة وحماس مون يحكم، ووضع حماس في المستقبل سواء كانت إن كانت تبقى بمنظور سياسي أو تكون مثلًا في الخارج، مشيرًا إلى أن أهم نقطة هي ما بعد وقف الحرب.

وأوضح أن هذا النقاش الكثير كان يتجنبه وكان الجميع يقول النقطة الرئيسية هو موضوع الحرب وكيف تقف الحرب، ولكن دائما وأبدا كنت أركز على موضوع هو ما بعد وقف الحرب وكيف ستكون التركيبة التي سوف تكون في قطاع غزة هل سوف تكون مثلا مع منظمة التحرير أو منظمة فتح أو ما يسمى الإدارة الفلسطينية في رام الله، وهل ستكون هناك ترتيبات عربية معينة بتوافق عربي معين في هذه المنطقة تدخلات أجنبية وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن هذا ملف كبير جدًا يعني يتم توافق كامل بمنظومة الشرق الأوسط كاملة.