بزشكيان: لدينا فتوى شرعية تُحرّم أسلحة الدمار الشامل

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الحرب ليست في مصلحة بلاده، مشدداً على أن طهران لا تبحث عن السلاح النووي، وذلك غداة تحذّير قوي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض سياسة «الضغوط القصوى» في شأن تلك القضية.

وقال الرئيس الإيراني خلال لقائه سفراء دول خارجية لمناسبة الذكرى السنوية 46 لانتصار الثورة، في طهران «لا مكان للأسلحة النووية في الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية لأنّ عقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل بارتكاب أعمال قتل بحق أناس أبرياء».

منذ ساعتين

منذ 6 ساعات

وتابع «لدينا فتوى شرعية (أصدرها المرشد الأعلى علي خامنئي)، تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل وقد فتحنا مراكزنا النووية للتفتيش» من قبل الوكالة الدولية للطاقة للذرية.

وشدد على أن بلاده ترفض سياسة القتل والدمار في العالم، «لأنّ عقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل بارتكاب أعمال قتل بحق أناس أبرياء».

ورأى أن إسرائيل «تبث مزاعم ضد إيران وتدعي الدفاع عن حقوق الإنسان»، مؤكداً أن «العالم سيشهد الأمن والسلام عندما يتم احترام حقوق الإنسان بشكل كامل».

واعتبر أن «من حق الإنسان أن يتم احترام حقوقه، وسينتفض المظلومون يوماً ما في وجه الظالمين»، معرباً عن رغبة بلاده في إقامة علاقات ودية مع الدول كافة.

وجاء موقف بزشكيان، غداة، رد الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على اتهامات ترامب لإيران بتصنيع أسلحة نووية، واصفاً إياها بـ«الكذبة الكبيرة».

وكان الرئيس الأميركي دعا أيضاً إلى «اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق» مع إيران، مشدّداً على أن طهران «لا يمكن أن تمتلك سلاحا نووياً».

عسكرياً، دشن الحرس الثوري الإيراني، أمس، أول حاملة طائرات مٌسيّرة إيرانية تحمل اسم «الشهيد بهمن باقري» في مياه الخليج، بحضور قائد الحرس اللواء حسين سلامي، ورئيس الأركان اللواء محمد باقري.

وأكد سلامي، أن إيران لا تسعى إلى تهديد الآخرين «لكننا لن ننحني أمام تهديد أي قوة»، مضيفاً «لن تخوض أي حروب مع الحكومات التي نعترف بها».

وحذّر في الوقت ذاته من أن أي هجوم إسرائيلي على منشآت إيران النووية، سيواجه «برد قاسٍ وغير متوقع»، مؤكداً أن بلاده تأخذ تهديدات المسؤولين الإسرائيليين ووسائل إعلامهم «على محمل الجد».

من جهته، قال قائد القوات البحرية للحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري إن «الشهيد بهمن باقري»، كانت سفينة تجارية تم تعديل مهامها كحاملة مُسيّرات خلال العامين ونصف العام الماضيين.

ووصف تنكسيري حاملة الطائرات بأنها «أكبر مشروع عسكري بحري» في تاريخ الجمهورية الإسلامية، وهي قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى، إضافة إلى حمل مسيّرات ومروحيات، كما أنها مجهزة للحرب الإلكترونية، ويمكنها البقاء في البحر لمدة تصل إلى عام.

ووفقاً لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء «إرنا» تتسع السفينة لـ 60 مسيّرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق