كلام فى الهوا
الخميس 06/فبراير/2025 - 08:59 م 2/6/2025 8:59:35 PM
يقول المثل الشعبى «أهل العقول فى راحة»، رغم أن كل الخلق يولدوا جُهلاء، ولكن الحياة التى تعلمهم الذكاء أو الغباء، فهناك من عمل عقله وهناك من يهمله، فالذى يُعمل العقل يكون العقل لديه نعمة، والأخر العقل لديه نقمة، فالأول العاقل يستنتج الحلول الصحيحة لأى مشكلة تعترض حياته، والآخر لا ينعم بميزة العقل ويعيش على هامش الحياة، يكره الأفضل والتفكير السليم ويبحث عن الأعوان المُضللين، ومستعد أن يُضحى بكل كنوز الأرض والأرواح من أجل أن يبقى فى مكانته، والأمثلة كثيرة، حيث يرفض فاقد العقل الاعتراف بالأخر، ولا يسمع إلا نفسه ولا يحترم حقوق الآخرين، ودائماً غير مطمئن، يسير بدون عقل خلف هؤلاء المتسلقين الذين يستعملونه من أجل الاعتداء على أصحاب العقول الذين لا ينافسونه لإراحة أنفسهم، إلا أن هناك من يتفاخر بكثرة أعوانه، دائماً يستعمل جهله فى استبعاد الحلول المنطقية التى يطرحها أصحاب العقول، رغم أن أعوانه هؤلاء لم يسبق له اختبارهم لأنهم جاءوا إليه وهو فى مكانته، كل ما يصدر منهم ضد الناس يضاف إليه وليس إليهم، إلا أن بعض العقلاء يحاولون نصيحته والرجل لا يسمع ولا يرى بسبب غياب التفكير السليم.
لم نقصد أحداً!!
0 تعليق