اختتم مُلتقى التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي في نسخته الأولى، فاعلياته بقصر البارون، اليوم الخميس، والذي  أقيم فى الفترة من الأول حتى السادس من فبراير الجارى.

وقد بدء الملتقى فاعلياته بقلعة صلاح الدين الايوبي واختتمت بقصر البارون، برئاسة الإعلامية رضا الكرداوي مؤسس مبادرة التعليم الرقمي، وبالتعاون مع  إدارة التوعية الأثرية.

 وشارك في هذا الملتقى ما يقرب من ألف طالب، تم تدريبهم خلال العام الماضي على أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتم تكريم هؤلاء الطلبة الرقميين الذين حصلوا على أعلى الدرجات في مؤشر الابتكار والذكاء الاصطناعي، واجتازوا الاختبارات في هذا المجال، وشهد ختام الملتقى الأول الإعلان عن الفائزين بجوائز الاسبوع الرقمي، كما شهد إطلاق فاعليات وورش عمل في مجال الروبوتيكس والفنون الرقمية.

وتقول الإعلامية رضا الكرداوي مؤسس مبادرة التعليم الرقمي ومؤسس مركز التحول الرقمي وريادة الأعمال وعلوم المستقبل بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بأنه تم اختيار هذا التوقيت لتكون فاعلياته موائمًا مع إجازة نصف العام الدراسي.

 وتضمن الملتقى خلال هذا الأسبوع؛ إقامة الأنشطة الرقمية والابداعية المتعددة، وزيارات ميدانية لأماكن أثرية مختلفة  كل يوم، وتم تقسيم الطلبة وعددهم ألف طالب رقمي على سبعة أماكن أثرية مختلفة منها: «قلعة صلاح الدين الأيوبي، قصر البارون، المتحف المصري، معابد الأقصر»، وآخرها تم تنظيم ورشة تصنيع وبرمجة الروبوتات في متحف الكريتلية بالسيدة زينب، وقام الطلاب بعمل مجسمات افتراضية بالواقع المعزز والافتراضي، يتيح للشخص التحول داخلها والتعرف علي هذه الأماكن الأثرية دون زيارتها مما يعمق ويعزز من روح الولاء والانتماء لدى الطلاب. 

يشار إلى أن هولاء الطلبة؛ أظهروا استجابة شديدة لتعلم برامج التحول الرقمي في التعليم وعلوم المستقبل، بل تعدى الأمر ذلك وأصبحوا يدربون عليها زملاؤهم فيما يسمى بتعليم الاقران والطالب المدرب، مما يشجع على تكرار هذا الملتقى أكثر من مرة، وتكرار الأسبوع الرقمي سنويا بشكل دوري في إجازة نصف العام الدراسي من كل عام.