قالت ابنة الحاجة سميحة عبد العليم التي اشتكت من جحود ابنها الأستاذ الجامعي، إنّ والدته ووالده الراحل كانا يسألان الله أن يهدي ابنهما، موضحًا: "بابا رحمه الله كان يبكي من هجره وتصرفات زوجته".
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، إنّ مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "كان ساكن في الشقة اللي يفوق ويطلع شقته من غير ما يعدي على بابا، حتى أغمي عليه وفقد وعيه، وللأسف الحلاقين والناس اللي في الشارع بتوع المحلات شالوه وودوه المستشفى، وأول ما استرد وعيه بكى وقاله ايه اللي جابك هنا، وقال له متمشيش في جنازتي".
وتابع: "والدي كتب أنه والشيطانة زوجته تحرضه على أمه وإخوته وأنا رجل وسن وزوجتي مسنة ولا أقوى على ذلك، وهذا من عجائب الزمن".
وأكدت، أن والدها توفي بانفجار في الشريان الأورطي، ولكنه قبل ذلك خضع لجراحة ناجحة: "أول ما فاق كان عنده اكتئاب ولما لقى إني ببكي وفرحانة إنه فاق ورجع للحياة، قالي أنتي بتصحيني ليه سيبيني".
قالت إبنة الحاجة سميحة عبد العليم التي اشتكت من جحود ابنها، إنّ شقيقها سرق بيت أمه، وتطاول عليها بألفاظ تهتك العرض، حتى إن محاميه وبخه وصرخ فيه قائلا: "م-حدش يقبل بكده، كده حرام".
وأضافت : "لما رحنا القسم كان بيطلع لنا لسانه ويقول أنا هوريكي، ولما أمين الشرطة سمعه تعجب وقاله هذه أمك، فقال له ليست أمي، ولا يشرفني إنها تكون أمي".
وتابعت: "كرشنا من البيت بتحريض من مراته، وابنته جاية من الإمارات زيارة وبتشتم أمي، وقالت لها إنتِ حرامية وسرقتي فلوس جدي، وللأسف هذه الحفيدة سرقت الفيزا الخاصة بأمي واستولت على معاشها، ولكن أمي لم ترغب في تشويه صورة البنت".
وواصلت: "كل ما نروح نزور أمي يهددنا ويقول أنا هوريكِ وتصرفات مينفعش أقولها، نتمنى أن نصل من خلال هذا البرنامج إلى النائب العام، وأثق في الله سبحانه وتعالى بان وعده حق وسينصر أمي، للأسف زور ورق الأرض وادعى إن بابا باعها قبل وفاته بـ3 سنوات، وهذا لم يحدث".
0 تعليق