هنا تقرير يسلط الضوء على دراسات علمية يشير إلى أن الدماغ البشري يحتاج إلى فترة زمنية لاستعادة تركيزه بعد كل مرة يُقاطع فيها. وتكشف الأبحاث أن الاستخدام المتكرر للهاتف الذكي والأجهزة اللوحية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض القدرة على التفكير العميق واتخاذ القرارات المدروسة.
اللافت أن تأثير هذه الأجهزة لا يقتصر فقط على الأفراد، بل يمتد إلى بيئات العمل والتعليم، حيث تتراجع كفاءة الموظفين والطلاب نتيجة التشتت المستمر. وبحسب (فوربس الشرق الأوسط)، فإن الحل لا يكمن في التخلي عن التكنولوجيا، بل في إعادة تنظيم استخدامها من خلال إستراتيجيات مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات، وتقليل التنبيهات غير الضرورية، وتبني ممارسات التركيز العميق مثل تقنية (البومودورو)، التي تعتمد على فترات عمل مركزة تتخللها استراحات قصيرة.
وفي ظل تزايد الاعتماد على التقنية، يبقى السؤال الأهم: كيف نوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وتقليل تأثيرها السلبي على عقولنا؟ ربما يكون الحل في استخدام أكثر وعياً، يحقق الإنتاجية دون التضحية بالتركيز.
0 تعليق