قوات الحدود العراقية: الوضع على الحدود مع سوريا مؤمن بالكامل

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت قوات الحدود العراقية أن الوضع على الحدود مع سوريا مؤمن بالكامل بعد دخول المعارضة المسلحة إلى دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد.

 

وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن "معبر القائم الحدودي مغلق بشكل كامل والحدود العراقية مؤمنة ولا يسمح بالدخول والخروج من هذا المعبر". مضيفة أنه "في الجانب السوري لا توجد أي قوات من المعارضة المسلحة أو ما تبقى من قوات النظام السوري".

 

وتابعت أن "هناك تحصينات أمنية في الشريط الحدودي بالجانب العراقي، كما تم نشر عدد من الكاميرات الحرارية التي تهدف لتعزيز الحدود وتأمينها وأصبحت الحدود مؤمنة بشكل كامل".

 

إخلاء السفارة العراقية في دمشق عقب إعلان سقوط نظام الأسد 

 

أفادت وكالة الأنباء العراقية أن سفارة العراق في دمشق تم إخلاؤها بالكامل، بعد ساعات من إعلان فصائل المعارضة السورية سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأكدت المصادر أن القرار جاء كإجراء احترازي في ظل التطورات المتسارعة في العاصمة السورية. 

 

وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت، في بيان مقتضب عبر التلفزيون الرسمي، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد"، وأكدت في البيان الذي ألقاه فصيل يُعرف باسم "فتح دمشق" إطلاق سراح جميع المعتقلين، داعية المواطنين إلى الحفاظ على ممتلكات الدولة السورية باعتبارها جزءًا من "الإرث الوطني للدولة الحرة". 

 

وجاء هذا الإعلان بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة، يوم الأحد، على مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين بدمشق، حيث أشار قادة المعارضة إلى أن البيان الأول يمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ سوريا. 

 

بحسب تقارير ميدانية، فقد غادر الرئيس بشار الأسد البلاد مع توسع رقعة سيطرة الفصائل المسلحة، والتي تمكنت من السيطرة على المدن السورية الكبرى واحدة تلو الأخرى قبل دخولها العاصمة دمشق، وأعلنت المعارضة في بيانها أن سوريا دخلت "عهدًا جديدًا" ينهي ما وصفته بـ"حقبة سوداء". 

 

تشهد دمشق حاليًا حالة من الترقب والحذر مع تصاعد التوترات الأمنية والسياسية، حيث دعت العديد من السفارات الأجنبية إلى اتخاذ إجراءات وقائية لضمان سلامة موظفيها، وتأتي هذه الأحداث وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي للتعامل مع الوضع السوري بحكمة وبدء مرحلة جديدة من الحوار الوطني. 

 

تُعد هذه التطورات واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المنطقة، حيث يتطلع الشعب السوري والمجتمع الدولي إلى ما ستحمله الأيام المقبلة من تحولات سياسية وأمنية قد تعيد رسم مستقبل سوريا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق