أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار المعراج يعد إنكارًا لجزء أساسي من ديننا الإسلامي، مشددًا على أن رحلة المعراج التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم هي حقيقة إيمانية مذكورة في القرآن الكريم.
وأضاف خالد الجندي خلال مشاركته في برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، أن الحديث الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن المعراج بوضوح، حيث ذكر في الحديث: "ثم عرج بنا إلى السماء".
وأوضح أن كلمة "عرج" تعني الصعود، وهو أمر لا يمكن التشكيك فيه لأنه مذكور في النصوص الشرعية بوضوح.
إنكار المعراج يتضمن أيضًا إنكار جزء من القرآن الكريم
وتابع خالد الجندي: " إنكار المعراج يتضمن أيضًا إنكار جزء من القرآن الكريم، حيث أن سورة المعارج تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله، وهو ما يثبت صحة المعراج كحقيقة دينية متكاملة.
وأكد الجندي أن معراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية كما يدعي البعض، بل هي حدث حقيقي وفقًا للنصوص الشرعية.
وأوضح أن البعض يشكك في هذا الحدث بزعم تناقضه مع مفهوم "تنزيه" الله، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "عرج بي" وليس "عرجت"، مما يعني أن الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله تعالى.
واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أن المعراج هو معجزة إلهية واضحة لا مجال للشك فيها، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مجرد مبلغ لهذه المعجزة التي لا يمكن إنكارها بناءً على نصوص القرآن والسنة.
0 تعليق