تلقى علاء فاروق ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، تقريرًا من الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حول الجهود المستمرة لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية، بما في ذلك حملة التحصين ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، في إطار جهود وزارة الزراعة لمكافحة التحديات المرتبطة بمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.

في هذا السياق، شاركت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بفعالية في الأسبوع العالمي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، الذي يُعقد سنويًا في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر. قامت الهيئة بتنظيم 148 ندوة وورشة عمل في جميع أنحاء الجمهورية بهدف رفع الوعي بمخاطر مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، استهدفت الفعاليات المربين، الأطباء البيطريين، والعاملين في قطاع الثروة الحيوانية، لتوضيح أهمية الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية وأثر مقاومتها على الصحة العامة والثروة الحيوانية.

التوعية بمخاطر مقاومة الميكروبات

شملت محاور الندوات وورش العمل التوعية بمخاطر مقاومة الميكروبات، حيث تم تقديم شرح مبسط للمربين حول كيفية حدوث المقاومة وأضرارها على صحة الإنسان والحيوان، كما تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالإرشادات الطبية عند استخدام المضادات الحيوية لتقليل المخاطر المرتبطة بها.

كما جرى تدريب الأطباء البيطريين على أفضل الممارسات لاستخدام المضادات الحيوية، وتعزيز تطبيق استراتيجيات الأمن الحيوي لتقليل الاعتماد على المضادات الحيوية في المزارع، وتضمنت الفعاليات أيضًا تشجيع التواصل المستمر بين الأطباء البيطريين والمربين لضمان تطبيق أفضل الممارسات الصحية.