برلمانيات: بيان " الخارجية" رد بالغ على محاولات الاحتلال فرض تنفيذ مخططات التهجير

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت نائبات بمجلس النواب،  أن بيان وزارة الخارجية، رد بالغ وقاطع على محاولات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرض تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والتعدي على سيادة الدولة وحقهم في تقرير مصيرهم بسياسة استعمارية.


مصر دائمًا كانت الحارس الأمين على حقوق الفلسطينيين

من جانبها أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري،  أن بيان وزارة الخارجية المصرية، تأكيدًا جديدًا على موقف مصر الثابت والصارم تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًة أن هذا البيان جاء ليضع حدًا لمحاولات بعض الأطراف، سواء داخل أو خارج المنطقة، لتصفية القضية الفلسطينية وإعادة رسم خرائط المنطقة بما يتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضافت حارص،  أن مصر دائمًا كانت الحارس الأمين على حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس تاريخًا طويلًا من التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تقبل بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية حقوقهم المشروعة تحت أي ذريعة.

وأشارت إلى أن مصر، من خلال هذا البيان، تعكس قوة الإرادة السياسية التي لا تساوم على حقوقها وأرضها ولو بكنوز الدنيا، مؤكدة أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية بكل قوة في مواجهة هذه المخططات، وأن هذه المواقف هي جزء من رؤية مصر لحماية استقرار المنطقة وضمان مستقبل آمن للشعب الفلسطيني.

وشددت عضو مجلس النواب، على أن رفض التصريحات الإسرائيلية بخصوص تهجير الفلسطينيين هو تحذير مهم للعالم بأسره بأن مصر ستظل في خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، ولن تسمح بأي محاولات لإضعاف الموقف الفلسطيني أو التفريط في حقوقه.


مصر تحرص على دعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية


وقالت النائبة شيرين عليش عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية والهجرة المصرية، رد بالغ وقاطع على محاولات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرض تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والتعدي على سيادة الدولة وحقهم في تقرير مصيرهم بسياسة استعمارية، مضيفة أن ذلك لم ولن ينال من مواقف مصر الراسخة الداعمة لحق الشعب الفلسطيني وحقوق الشعوب العربية.


وأكدت عليش، أن مصر عبر التاريخ تلتزم بالقانون الدولي، وتحرص على دعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية، وهو الموقف الذي يجب أن تتبناه الدول العربية والمجتمع الدولي لضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، وبما يضمن الحفاظ على أمن الوطن العربي والأمن القومي المصري والعربي والإقليمي والدولي.


وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية التالية لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، تعني التعدي على القانون الدولي الإنساني، الأمر الذي يتطلب الاتحاد العربي والتعاون الدولي المشترك للتصدي لهذه المخططات الخبيثة التي تُهدد الأمن والسلم الدوليين.


وشددت الأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، على أهمية التكاتف العربي والدولي للعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة بما يضمن الاستقرار للمنطقة بأكملها، مؤكدة على أهمية دعم ومساندة جهود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ موقف مصر الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية في حقوقهم المشروعة.


تطورات القضية الفلسطينية تتطلب تحرك عاجل


وفي ذات السياق ثمنت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، البيان الصادر عن وزارة الخارجية والهجرة المصرية، والذي أكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والرفض القاطع للتلويح من قبل عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومحاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم هذا المخطط الخطير.

وقالت النائبة ميرال الهريدي، إن بيان مصر  كشف الخرق الصارخ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة لها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاك أبسط حقوق المواطن الفلسطيني، بما يستدعي المحاسبة، محذرة من أن تنفيذ المخطط ينذر بكارثة أمنية كبرى، حيث تهديد الأمن القومي المصري والأردني وتصفية القضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني، وتهديد الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي بصفة عامة.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن تطورات القضية الفلسطينية باتت تتطلب تحرك عاجل وسريع وقوي من قبل المجتمع الدولي لوقف تنفيذ هذا المخطط الشيطاني، ويتسبب في إضعاف مسار التفاوض والتنفيذ لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة من جديد، وعودة الحياة لأهالي القطاع، بدلا من القتال والإبادة التي تهدد المنطقة بأكملها وتعرقل مسار تحقيق السلام الشامل والعادل.

واختتمت قائلة: حكومة نتنياهو تلعب بالنار وتريد مزيد من الحرب لإشعال المنطقة بالفوضى، بمباركة ومساعدة أمريكية، بما يعني اتساع رقعة الصراع لتمتد إلى مساحات شاسعة تتجاوز أمن واستقرار الجميع على المستويين الإقليمي والدولي.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق