السبت 08/فبراير/2025 - 12:39 م 2/8/2025 12:39:20 PM
نعلم جيدا ان حركة حماس هي الذراع المسلح لجماعة الإخوان الارهابية بكل افكارهم ومبادئهم وهي كفصيل اخواني لا يؤمن اطلاقا بالاوطان ولا بحريتها وقد صنعها العدو الاسرائيلي لمحاربه منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والمعترف به دوليا للشعب الفلسطيني فقتلت ماقتلت منهم والقت بجثثهم من فوق المبانى لتزيح المنظمه من غزه وتسيطر عليها بالقوة وكلنا نشهد علي ذلك إذا تعالجنا من ذاكرة الأسماك.. ومقر زعماء حماس كان دولة قطر ( الممول للفكرة الأمريكية لإزاحة قادة المنطقة بالفوضى الخلاقه وسيطرة الإسلام السياسي لتسهيل قيادة المنطقة ) التى تدعمها بالمال المحول الي نتنياهو ثم الي قادة حماس ( المبلغ المعترف به ٥٠ مليون دولار شهريا) وأعضاء تلك العصابة موزعون بين قطر وتركيا وبعضهم في لندن ومصدر قوتهم هو سيطرتهم علي شعب غزه واحتجازه كرهائن ودروع بشرية ويحتمي عناصرهم في الخنادق ويجاهدون بجدية نحو تصفية القضية الفلسطينيةً بتهميش المنظمه.. وتلك العصابة المسلحه كان لها دور قذر في ثورة يناير في دعم الفوضى الخلاقه ودعم الاخوان وفتح السجون.
تلك الجماعه هي من قامت بطوفان الأقصى الذي سيأتى اليوم الذي سيكشف عن انه مؤامره خرجت عن السيطره الي مغامره أدت في النهاية الي طوفان البيت الأبيض.
قتلوا شعبهم ودمروا ارضهم يخرجون بفجر العاهرات علينا وهم في مشهد النصر المسرحي وهم يفرجون عن المختطفين .. لعل من قرأ التاريخ ورصد يوما بعد يوم من الذى تعذب وابيد ووقع عليه وعلى اطفاله قنابل الفوسفور ومن الذى هدمت بيوتهم ودورهم وخيمهم عليهم وحماس فى الخنادق تحت الأرض وكل صاروخ تطلقه هو صاروخ كرتوني لايصيب ولا يخدش العدو.
تأسس هذا الفصيل ومعه من سمى نفسه "حزب الله " (و كأن ألاخرين ليسوا مع الله.. اي كفار ) لتكون اهدافهما ككيان اصطناع حروبا وهميه ليستفيد منها العدو ارضا ولاباده وتهجير شعوبا بريئه كفلسطين ولبنان
هذه الكيانات مولت وأسست وحققت اهدافها وكانت الشعوب هي الضحيه لانها متجذره في الارض وتؤمن بقدسيه الوطن.
غزة أبيدت بشعبها ومبانيها ومستشفياتها ومؤسساتها ومساجدها وكنائسها ومدارسها وجامعاتها..مواطنيها وما بقى منهم ينزفون وينزحون.
لبنان تفككت وتفرقت واهلكتها المليشيات والمذهبيات والعداوات والتفجيرات.
اكتفينا منذ عصور بالشعارات والعنجهيات والزعامات التى ابهرت وخدرت الأغلبية بالميكروفونات والخطب العصماء وغيرهم الذين امتلأت خنادقهم وجيوبهم وارصدتهم بالدولارات.
المقاوم الوحيد وهو الشعب الفلسطينى الذى ذاق جهنم قبل ان يموت ويباد.
واتضح اخيرا ان هذان الكيانان خلقا فقط للمساومات السياسية لمصلحة ايران واسرائيل.
و العدو الأزلى قابع بمكانه ويتوسع ولم يصب بواحد على المليون مما اصاب غزة ولبنان.
أيتها العصابات المارقه تنحوا عن المشهد واتركوه لإخوانكم في المنظمه المعترف بها ليتفاوضوا ويعالجوا حماقاتكم..لكنهم يرفضوا لان جيوبهم امتلات بالأموال وهم قابضون علي اتنين مليون فلسطيني غزاوى كدروع بشريه.. فلماذا نستغرب مقترح ترامب وهو يحاول ان يحرر اتنين مليون رهينه من ايدى عصابة حماس.. إذا كنا عجزنا علي ان نحاسب القتله فالرجل في وجهة نظره يريد ان ينقذ الضحية.
من الذي صفي القضيه يا سادة أزيلوا القذي الذي في عيونكم. الخيانه هو عنوان القضية ولتزاح تلك العصابة من المشهد والي ألابد … مشكلة الرهائن وحوار الهدنة كان يجب ان يدار بالممثل الوحيد للشعب الفلسطيني لنثبت للعالم اننا كيان دولة تحت الاحتلال ولسنا عصابة قتلة وخونه لاهلنا وساعتها نطالب بحل الدولتين حيث يمثل الشعب الفلسطينى كيان معترف به وليس تشكيل عصابي.
مخاطبة العالم لها قواعدها وانتم لا تعلمون كيف تديرون اموركم.
المشكله الاكبر الان ان هناك مجرما مدانا في ٣٤ تهمه يدعي دونالد ترامب ومن ناحيه اخري هناك مجرما آخر يدعي بنيامين نيتنياهو اصدرت المحكمه الجنائيه الدوليه مذكره اعتقال بحقه بتهمه ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانيه حيث قتل ٤٦ الف فلسطينيا معظمهم من النساء والاطفال وكبار السن وجرح ١٠٠ الف معظمهم اصيب بعاهات مستديمه واعاقه وتحولت غزه الي ارض قاحله وبالتالي لديك مجرم متهم ومجرم مدان وهما الآن احرار ويضعان خططا غير قانونيه بمنتهي الاجرام لتهجير شعب محتل ومناضل وطرده من ارضه..
الطرف الاول يتحكم في العالم لانه رئيس اقوي دوله والطرف الثاني ينفذ اقصي درجات الاجرام والاباده لانه يمتلك ترسانه عسكريه فولاذيه ومموله ومؤيده من الطرف الاول
وليس امامنا الا ان نتحد ونصمد الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا.. فما طار طير وارتفع.. الا كما طار وقع.
0 تعليق