قال الكاتب الصحفي، ماهر عباس، مدير تحرير جريدة الجمهورية، إن مصر تظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جهودها الدبلوماسية لم تتوقف على مدار سنوات طويلة.
وأضاف عباس، عبر مداخلة هاتفية لقناة "النيل للإخبار"، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمكنت من تقديم حلول قوية لوقف محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الأيام الأخيرة شهدت اتصالات دبلوماسية مكثفة على مدار 24 ساعة، وهي الأكثر كثافة منذ حرب أكتوبر 1973.
وأشار، إلى أن هذه الجهود تعكس نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا، وأن القضية الفلسطينية تظل ثابتة في أولويات القيادة المصرية والشعب المصري، مؤكدًا أن مصر ترفض بشكل قاطع السيناريوهات التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وفيما يتعلق بالموقف العربي، أضاف أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية بدر عبد العاطي، مع عدد من نظرائه العرب، تهدف إلى تنسيق المواقف العربية ضد المشاريع الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف تصفية الحقوق الفلسطينية.
ونوه أن هذه التصريحات لم تؤدي إلى تغيير حقيقي في المواقف الدولية، وأضاف أن هناك إجماعًا عالميًا على رفض الحلول التي طرحها ترامب، مشيرًا إلى أن الحقوق الفلسطينية لا يمكن التلاعب بها، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو حل الدولتين وأن حقوق الشعب الفلسطيني لن تسقط.
0 تعليق