أكدت السفيرة وفاء بسيم، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، أن نسبة مشاركة المرأة في القطاع السياحي لا تتجاوز 7%، وهو ما يتطلب جهودًا مكثفة لخلق بيئة عمل أكثر دعمًا للمرأة، وتغيير النظرة المجتمعية، وتقديم برامج تدريبية متخصصة لتمكينها من تحقيق طفرة في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال مشاركة السفيرة بسيم في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث، الذي نظمه معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق وجامعة كومبلوتنسي بمدريد، والتي نقلت خلاله تحيات المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، لرؤساء المؤتمر والحضور.
وأكدت حرص المجلس على دعم المرأة في قطاع السياحة، ومتابعة مراحل الإعداد للمؤتمر وتمنياته بتحقيق أهدافه المرجوة.
المعوقات التي تواجه تمكين المرأة في القطاع السياحي
وأشارت السفيرة وفاء بسيم إلى المشروع الذي أطلقه المجلس بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية وحكومة إسبانيا، لدراسة المعوقات التي تواجه تمكين المرأة في القطاع السياحي، والتي تشمل ظروف العمل غير المواتية، والنظرة المجتمعية، والثقافة السائدة، والاعتبارات الأسرية، موضحة أن التغلب على هذه التحديات يتطلب إجراءات قانونية ولوجستية واجتماعية، بالإضافة إلى حملات توعوية وبرامج تدريب نوعية، لرفع نسبة مشاركة المرأة في هذا القطاع.
وعلى هامش المؤتمر، التقت السفيرة وفاء بسيم بماريا ديل كارمن باربا، رئيسة مجلس المرأة الريفية في إسبانيا وعضو المجلس الأوروبي، التي أعربت عن رغبتها في التعاون مع المجلس القومي للمرأة، والتعرف على جهوده في مجال تمكين المرأة، خاصة المرأة الريفية، معربة عن أملها في الاتفاق على صيغة رسمية للتعاون وتبادل الخبرات والزيارات بين المجلسين.
يذكر أن المؤتمر تناول محورين أساسيين، هما الاتجاهات الجديدة في السياحة والفندقة، وتمكين المرأة في مجال العمل السياحي.
0 تعليق