أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول القطن مراعاتها، خلال شهر فبراير:
وتمثلت التوصيات في الآتي:
- حرث الأرض حرثا عميقا مرتين متعامدتين وتركها فترة لا تقل عن 15 يوما للتشميس بين الحرثة والأخرى لتحرير العناصر الغذائية المثبتة في التربة لتكون ميسرة لامتصاص النبات لها.
- إذا كانت الأرض مكان أرز تعطى حرثة ثالثة متعامدة على اتجاه التخطيط
- تزحف الأرض جيدا لتنعيمها وتسويتها
- إضافة سماد السوبر فوسفات بالمعدلات الموصي بها بعد التزحيف وقبل التخطيط
- ينصح بالتبكير في الزراعة على أن تكون في النصف الأول من مارس في الوجه القبلي والنصف الثاني من مارس في الوجه البحري.

وأكد المهندس وليد السعدني رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة لمنتجي الأطنان، أنه جاري تنفيذ منظومة التسويق للقطن وصرف الدعم  الذي وافقت عالية الحكومة والمقدر بـ2000 جنيه والمقدم من الدولة  لشراء محصول القطن من المزارعين هذا العام،  حيث تم صرف الدفعة الأولى للمزارعين من دعم القطن بقيمه 2000 جنيه عن كل قنطار قطن  وجاري سداد باقي المستحقات في إطار دعم الحكومة المزارعين وتشجيعهم على زيادة مساحات القطن وعوده القطن إلى سابق عهده وعرشه مرة أخرى وخاصة بعد افتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في المحلة الكبرى واستقبال كميات كبيرة من الأقطان المحلية الذي تم إنتاجها في مصر وتصدير القطن مصنع وليس خام.

وقال" السعدني" في" تصريحات لـ"الدستور" إن منتجي الأقطان يثمنون دور الحكومة في التحرك السريع تجاه محصول القطن ومنظومة القطن في مصر، حيث تم بيع 850 ألف قنطار ومتبقي على الأرض 400 ألف قنطار، حيث تم ضخ من المزارعين أكثر من 1،5 مليون قنطار قطن في وقت واحد وفي وقت قليل جدا،  مما أثر على عملية السيولة اللازمة وتم إدخال هذه الأقطان في مراكز التجميع دفعة واحدة وكانت سبب في تأخير بعض المستحقات للمزارعين.