الكيان الصهيوني يطلق النار على عائلات فلسطينية نازحة في مخيم الفارعة ويقتحم عزون

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلقت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، النار على عدة عائلات فلسطينية أجبرت على النزوح من منازلها في مخيم الفارعة جنوب طوباس.

ومنذ صباح اليوم، نزحت عشرات العائلات عن المخيم، تحت تهديد السلاح، بالتزامن مع استمرار العدوان لليوم السابع على التوالي.

 

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدة عزون شرق قلقيلية.

 

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدة أحياء فيها، ونصبت حاجزا عسكريا وسط البلدة.

 

مئات الفلسطينيين ينزحون قسرا من مخيم الفارعة بالضفة الغربية

نزح مئات الفلسطينيين قسرا، اليوم السبت 8 فبراير، من مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس بالضفة الغربية في اليوم السابع من عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحصار المخيم.

وأفادت مصادر محلية بالضفة لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن عشرات العائلات من المخيم بدأت بالنزوح عبر ممر وحيد وهو المدخل الشرقي للمخيم، حيث حددت قوات الاحتلال من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا للفلسطينيين للخروج من المخيم.

 

وأضافت أن ذلك يأتي خلال حصار وعدوان متواصلين على المخيم منذ سبعة أيام، دمرت خلالها قوات الاحتلال البنية التحتية وجرفت الشوارع المؤدية إلى المخيم وداخله، كما عملت على تدمير البنية التحتية وتقطيع خطوط المياه.

كما عملت قوات الاحتلال على مداهمة المنازل وإجبار العديد من العائلات على الخروج منها واتخاذها ثكنات عسكرية.

كما نفذت العديد من حالات الاعتقال بالإضافة إلى عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.

وأدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إجبار الاحتلال، العائلات على النزوح من منازلها وإخلائها بالقوة من مخيم الفارعة.

وأكد الأسعد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت عشرات العائلات في مخيم الفارعة على مغادرة منازلهم، تحت تهديد السلاح، والخروج من المخيم الذي يعاني من إغلاق وحصار محكم لليوم السادس على التوالي.

 

وأشار إلى أنه وبالتنسيق مع لجنة الطوارئ العليا في المحافظة فقد تم العمل على فتح ثلاث مدارس في مدينة طوباس لإيواء "النازحين" من المخيم، وتم العمل على تقديم كل ما يحتاجونه من مستلزمات من شأنها مساعدتهم.

 

ويعيش الفلسطينيون على مدار 7 أيام ظروفا إنسانية صعبة بسبب قطع المياه عن المخيم، ونفاد المواد الغذائية والأساسية، إضافة إلى الأدوية وحليب الأطفال.

شئون الأسرى: التنسيق مع الصليب الأحمر بشأن عملية التبادل الخامسة تجري على قدم وساق

أكد مدير الإعلام بهيئة شئون الأسرى الفلسطينية، ثائر شريتح، أن التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي بشأن تسلم الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل، تجري على قدم وساق. 

 

وقال شريتح ، اليوم السبت - إن أسماء الأسرى الفلسطينيين نشرت أمس بعدما أعلنت حركة (حماس) عن أسماء المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم.

 

 وأضاف، أن المعلومات الرئيسية يتم الحصول عليها من خلال الصليب الأحمر، موضحًا أنه فور تسليم المحتجزين الإسرائيليين سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

 وأشار إلى أنه فور إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سيتم توفير كل ما يلزمهم، خصوصًا لمن يحتاجون إلى الرعاية الطبية، لافتًا إلى وجود استنفار طبي لخدمة هؤلاء الأسرى.

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الـ13 على التوالي

 

 واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث عشر على التوالي، حيث واصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمات للمنازل وسط حصار خانق يفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان.

 

 وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من تعزيزاتها العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، من معسكر "تسنعوز" العسكري غرب المدينة، وسط إطلاقها الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اصابات.

 

 وأضافت أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية جنود المشاة في شوارع الحي الجنوبي للمدينة، وأجرت عمليات تمشيط وتفتيش بين المباني والمنازل، تزامنًا مع الانتشار الكثيف في الحي الشرقي وسط حصار وقيود مشددة على تحرك الفلسطينيين، واستيلائهم على عدد من المباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على المغادرة القسرية.

 

 وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف داخل حاراته، وسط حصار مشدد ومداهمة وتفتيش للمنازل، ونشر أعداد كبيرة من فرق القناصة داخلها التي تتربص لكل شيء يتحرك.

 

 وأفادت مصادر محلية، بسماع أصوات انفجارات متتالية هزت أرجاء المخيم تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي، مع صعوبة معرفة ما يجري هناك، بسبب تشديد الحصار وانقطاع التيار الكهربائي وشبكة الإنترنت والاتصالات التي دمرتها جرافات الاحتلال، إضافة إلى خلو منطقة وسط المخيم وحاراته الداخلية من السكان بعد اجبارهم على النزوح قسرًا من منازلهم.

 

 كما تنتشر فرق المشاة على مدخل المخيم الشمالي، وعلى طول شارع نابلس المحاذي له، تزامنا مع استيلائها على منازل ومباني سكنية مقابلة له وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق