بالتزامن مع أمشير.. اجتماع المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية سنة 381م

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصدر تاريخ التقويم القبطي قائمة البحث في مصر خلال الفترة الجارية؛ لمعرفة النهاردة كام أمشير 2025، في ورقة نتيجة اليوم السبت 8 فبراير 2025

ويُعد التقويم القبطي واحدًا من أقدم التقاويم في العالم، والذي بدأ استخدامه منذ العصر الفرعوني وتم تعديله لاحقًا ليتناسب مع الطقوس الكنسية القبطية.

النهاردة كام أمشير 2025 في ورقة نتيجة اليوم السبت

ووفقا لورقة نتيجة اليوم السبت 8 فبراير 2025 في التقويم الميلادي، ويوافق 1 أمشير 1741 في تاريخ التقويم القبطي، ويعد اليوم السبت أولي أيام شهر أمشير.

ويعد شهر أمشير الشهر السادس في السنة القبطية، ويمتد من 8 فبراير حتى 9 مارس.

يعتمد التقويم القبطي على السنة الشمسية ويتألف من 13 شهرًا، 12 شهرًا بطول 30 يومًا، وشهر إضافي يسمى "النسيء" يحتوي على 5 أو 6 أيام وفقًا للسنة الكبيسة.

وبالتزامن مع بدء شهر أمشير تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بذكري اجتماع المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية سنة 381م.

 

اجتماع المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية سنة 381م

ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي في مثل هذا اليوم من سنة 381 م اجتمع بمدينة القسطنطينية المئة والخمسون أبا بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير، لمحاكمة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية وسبيليوس وأبوليناريوس المجدفين علي الله الكلمة والروح القدس، وذلك انه لما ذاع هذا التجديف خشي الأباء علي سلامة الكنيسة، واعلموا الملك ثاؤدسيوس بهذه الهرطقات.

وتابع:  فأمر بعقد مجمع وأرسل إلى كل من الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين والأنبا داماسوس بابا رومية والأنبا بطرس بطريرك إنطاكية والأنبا كيرلس بطريرك أورشليم، فحضروا ومعهم أساقفة كراسيهم ما عدا بابا رومية فانه لم يحضر بنفسه ولكنه أرسل نوابا عنه. ولما اجتمع المجمع المقدس بمدينة القسطنطينية دعوا مقدونيوس وسأله الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية ورئيس المجمع قائلا ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات. فقال الأنبا تيموثاؤس إن الروح القدس هو روح الله. فإذا قلنا كزعمك إن روح الله مخلوق فنكون قد قلنا إن حياته مخلوقة، فهو إذن عديم الحياة بدونها، ثم نصحه إن يرجع عن سؤ رأيه، ولما رفض قطعه وجرده من رتبته.

وأضاف: ثم سال سبيليوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن للثالوث ذاتا واحدة وإقنوما واحدا. فقال له الأنبا تيموثاؤس إذا كان الثالوث كما زعمت، فقد بطل ذكر الثالوث وبطلت أيضا معموديتك لأنها باسم الآب والابن والروح القدس، ويكون الثالوث علي زعمك تألم ومات، وبطل قول الإنجيل إن الابن كان قائما في الأردن، والروح القدس نازلا عليه شبه حمامة، والآب يناديه من السماء. ثم نصحه إن يرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه وجرده من رتبته.

ولفت: ثم سال أبوليناريوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن تجسيد الابن كان باتحاده مع الجسد البشري وبدون النفس الناطقة، لان لاهوته قام مقام النفس والعقل. فقال له الأنبا تيموثاؤس إن الله الكلمة قد اتحد بطبيعتنا لكي يخلصنا، فان كان باتحاده بالجسد الحيواني فقط، فهو إذن لم يخلص البشر، بل الحيوانات، لان البشر يقومون في يوم البعث بالنفس الناطقة العالقة، التي معها يكون الخطاب والحساب، وبها ينالون النعيم أو العذاب. وعلي ذلك قد بطلت منفعة التجسد. وإذا كان هكذا فكيف يقول عن ذاته عز وجل انه إنسان، إذا كان لم يتحد بالنفس الناطقة العاقلة ؟ ثم نصحه ليرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه أيضا كزميليه. أخيرا حرم المجمع الثلاثة ومن يقول بقولهم، ثم كمل دستور الإيمان الذي وضعه أباء مجمع نيقية حتى قوله الذي ليس لملكه انقضاء، وبالروح القدس. 

فزاد عليه أباء مجمع القسطنطينية ما يلي هذا القول إلى آخره وضعوا قوانين لا زالت في أيدي المؤمنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق