مستفيدون من مبادرة «الرواد الرقميون»: ساعدتنا على تحسين دخلنا ومواكبة سوق العمل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

أعرب المستفيدون من مبادرة «الرواد الرقميون» عن شكرهم الكبير للفرص التى قدمتها لهم، مؤكدين أنها كانت نقطة تحول فى حياتهم المهنية.

وشددوا على أن المبادرة لعبت دورًا كبيرًا فى تحسين دخلهم وتمكينهم من العمل فى مجالات تكنولوجية مبتكرة تواكب احتياجات سوق العمل الرقمية.

وتحدث محمد أشرف، أحد المستفيدين، عن تأثير المبادرة فى حياته، قائلًا: «لقد استفدت كثيرًا من المهارات التى تعلمتها فى إطار المبادرة، لم تقتصر الفائدة على اكتساب المعرفة التقنية فقط، بل فتحت أمامنا العديد من الفرص المهنية فى مجالات متنوعة، ما ساعدنى بشكل كبير فى تحسين دخلى». 

وأوضح «أشرف» أن هذه المبادرة منحت له فرصة للعمل فى مجال التكنولوجيا، وهو ما كان حلمًا بالنسبة له، مضيفًا: «أصبحت الآن قادرًا على العمل الحر فى هذا المجال، وهو ما يمنحنى مرونة كبيرة فى إدارة وقتى، ويتيح لى الفرصة لتحقيق دخل جيد».

أما نهى فكرى، وهى إحدى المستفيدات، فقد أكدت أن المبادرة كان لها تأثير إيجابى كبير على مسيرتها المهنية، قائلة: «المبادرة قدمت لى طرقًا جديدة للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، تعلمت خلالها مهارات متنوعة فى مجالات، مثل البرمجة والذكاء الاصطناعى، وهو ما جعلنى أكثر قدرة على التنافس فى سوق العمل». 

وأشارت إلى أنها استطاعت، من خلال المبادرة، اكتساب مهارات عملية مكّنتها من الانخراط فى العمل الحر وتحقيق دخل جيد، وهو ما كان له تأثير إيجابى على حياتها المالية والشخصية.

وقال مستفيدون آخرون إن المبادرة وفرت لهم بيئة تعليمية مرنة تتماشى مع احتياجاتهم ورغباتهم المهنية، ما جعلهم قادرين على تطوير مهاراتهم والوصول إلى فرص عمل جديدة فى مجالات متقدمة. 

وأوضحوا أنهم لم يكونوا يتوقعون هذه الفرص التى وفرتها المبادرة، حيث قدمت لهم المعرفة والتدريب اللذين يحتاجونهما للالتحاق بمهن تكنولوجية متطورة فى وقت قياسى.

وأشاروا إلى أن المبادرة لم تقتصر على التعليم الأكاديمى فقط، بل شملت أيضًا التدريب العملى، الذى تم بالتعاون مع شركات محلية وعالمية، ما ساعدهم على اكتساب خبرات حقيقية فى بيئات العمل الفعلية، مبينين أن التجربة العملية جعلت العديد منهم أكثر استعدادًا لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق