ومن أهم المحاور الرئيسية لرؤية 2030 هو: "اقتصاد مزدهر"، والذي يركز على توفير بيئة عمل داعمة للشركات من جميع الأحجام، والاستثمار في التعليم لإعداد وظائف المستقبل، وبناء غدٍ واعد وزاهر للجميع.
وأوضح المدير العام لشركة HP في السعودية فضل سعد، أن
HP، تتشارك مع المملكة في طموحاتها المستقبلية، وتسعى بكل جهودها لتحقيق هذا الهدف، من خلال تسريع الوصول العادل إلى التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية، ليتمكن الجميع بدون استثناء من المشاركة والازدهار في عصر الاقتصاد الرقمي، ونُعرّف هذه المبادرات والجهود باعتبارها جوهر تأثيرنا المستدام، والذي يندرج ضمن جميع جوانب إستراتيجيتنا التجارية.
وقال فضل سعد : تدرك HP أن تحقيق العدالة الرقمية يبدأ بتمكين الشباب من الوصول العادل إلى التعليم، ومن هذا المنطلق، أطلقنا باقة متنوعة من المبادرات التي تفتح آفاق التعلم أمام الجميع، بغض النظر عن خلفياتهم. وابتداءً من برامج تطوير المهارات وحتى فعاليات الهاكاثون الملهمة، إذ نجحنا بالفعل في تسريع العدالة الرقمية لنحو 21.3 مليون فرد، ونطمح للوصول بهذا الرقم إلى 150 مليون بحلول عام 2030.
وأضاف فضل : HP IDEA هي إحدى تلك المبادرات، وهي برنامج تعليمي قيادي شامل للمعلمين يساعد في تحويل المنهج التربوي للمدرسة وتمكين المعلمين بالمهارات الرقمية وعقلية الابتكار، وقد استفاد من المبادرة حتى الآن 1.3 مليون طالب ومعلم، إلى جانب كثيرين غيرهم في جميع أنحاء المملكة.
وأشار إلى مبادرة أخرى تقوم على شراكة HP كامبريدج في زمالة تكنولوجيا التعليم، وهي تعاون بين HP وبين جامعة كامبريدج للنشر والتقييم، تقدم هذه الشراكة منهج زمالة لمدة سبعة أشهر يشمل تطبيق تكنولوجيا التعليم وتطوير السياسات ومهارات القيادة، ويجمع بين الدراسة في حرم جامعة كامبريدج وبين الدراسة عبر الإنترنت والتدريب الشخصي، وتضمنت المجموعة الأولى نخبة من صناع السياسات وقادة المنظمات، وشملت زملاء من دول الخليج مسؤولين عن تطوير برامج التعليم الرقمي للأطفال في جميع أنحاء العالم.
وأكد أنه مع وجود 23.5 مليون من عشاق الألعاب في المملكة، تتاح أمام الشباب السعودي إمكانات هائلة لتحويل شغفهم إلى وظائف عملية ناجحة، إذ تفتح الألعاب الإلكترونية آفاقاً واسعة لتوظيف الشباب، مع تعزيز النموّ الاقتصادي، وتنمية المهارات، وإطلاق شرارة الإبداع.
وقال : نفخر في HP بدعمنا للمملكة في تأهيل الجيل الجديد من مطوري الألعاب وقادة الرياضات الإلكترونية. ومن خلال منهج HP Gaming Garage، نقدم دورات مجانية في تطوير الألعاب وإدارة الرياضات الإلكترونية، لتكون منصّة مثالية متاحة أمام الجميع لصقل مهاراتهم وتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي. وبين أن البرنامج المجاني عبر الإنترنت يركز على تأهيل الشباب والشابات لوظائف المستقبل، وقد تمّ إطلاقه في عام 2021 بهدف تمكين المتعلمين حول العالم من اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في صناعات الألعاب والرياضات الإلكترونية.
كما أطلقت HP بالشراكة مع الجامعة الإلكترونية السعودية وشركة AMD هذا الصيف مختبر HP Gaming Garage Labفي الرياض، ضمن إطار جهودها الرامية لتعزيز هدف المملكة المتمثل بأن تصبح مركزًا عالميًا رائدًا للألعاب والرياضات الإلكترونية مع حلول عام 2030، وهو ما قد يوفر أكثر من 35 ألف وظيفة ويساهم بمبلغ 13.3 مليار دولار أمريكي في اقتصاد المملكة.
وقد تجسّد هذا التعاون بصورة رائعة خلال فعالية هاكاثونGameOn مع HP Gaming Garage، حيث انضمت HP إلى الجامعة السعودية الإلكترونية لتشجيع الطلاب السعوديين الراغبين بتطوير مهاراتهم في الألعاب والرياضات الإلكترونيةعبر المشاركة في تحدي ابتكار لعبة مستوحاة من رحلة فريدة بعنوان: "من الدرعية، العاصمة القديمة، إلى نيوم، مدينة المستقبل".
وحول الاستعداد لبيئة العمل المستقبلية أوضح المدير العام لشركة HP في السعودية فضل سعد، أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مفاهيم الإنتاجية، والتخصيص، والإنجاز في بيئة العمل. ووفقًا لمؤشر علاقات العمل من HP لعام 2024، يرى 77% من الموظفين حول العالم أن الذكاء الاصطناعي يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للاستمتاع بعملهم، بينما يؤكد 82% أن استخدامه بشكل منتظم يسهل عليهم أداء مهامهم بصورة أكبر.
وزاد: تسعى HP إلى ترسيخ ريادتها في ابتكار بيئة العمل، حيث تقدم تقنيات وحلولًا تعزز نموّ الموظفين ونجاحهم في عالم اليوم الذي يتوجه بتسارع مستمر نحو العمل متنوّع الأماكن، ودعم الذكاء الاصطناعي. وبفضل محفظتنا الواسعة التي تشمل أجهزة الكمبيوتر، والشاشات، ووحدات التوصيل، وحلول غرف الاجتماعات، والطابعات، وخدمات مكان العمل، تستطيع HPتقديم ما يعجز الآخرون عن تحقيقه.
كما توفر أجهزة الكمبيوتر الشخصية المزوّدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديدأداءً استثنائيًا وسرعة فائقة، وعمر بطارية قياسي، ما يضمن للمستخدمين الاستفادة الكاملة من تجربة ذكية وفعالة طوال اليوم.
وتحرص HP على تمكين الجميع، بدءاً من العاملين في مجال المعرفة المؤسسية ووصولاً إلى العاملين المستقلين والطلاب، لإطلاق إمكانيات الذكاء الاصطناعي في منح المستخدمين وصولاً واسع النطاق إلى المعلومات، لتزويدهم بأفكار ورؤى مفيدة ومخصّصة وقابلة للتنفيذ في كلّ ما يحتاجون إليه.
ولفت المدير العام لشركة HP في السعودية فضل سعد، أن المملكة تسطر فصلاً جديدًا في كتاب المستقبل، حيث تجتمع التقاليد العريقة مع الابتكارات الإبداعية وتندمج مع الاستدامة لتقديم فرص لا تُحصى تفتح أمام السعوديين آفاقاً واسعة لتحقيق إمكاناتهم. ومع وجود نسبة تزيد عن نصف السكان تحت سن 25 عاماً في المملكة، تساهم HP بتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وبين احتياجات سوق العمل، ما يضمن للجميع فرصة تحقيق طموحاتهم والمشاركة في ترسيخ مكانة المملكة كقوة عالمية رائدة.
وقال فضل : للتعرف على المزيد حول مبادرات العدالة الرقمية وبرامج التدريب التي تقودها HP في المملكة العربية السعودية، نسعد بزوار جناح HP خلال معرض "ليب LEAP" في قاعة 3، D20 بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات.
0 تعليق