أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة المصرية تتحرك على جميع الاتجاهات استعدادًا لاستضافة قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير في القاهرة، وذلك بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن القمة تأتي في ظل تحديات كبيرة تواجه العالم العربي، خاصة مع التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية وتصاعد التوترات الإقليمية.

وأشار خلال حلقة برنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، إلى أن القمة ستشهد مشاركة واسعة من القادة والزعماء العرب، حيث من المتوقع حضور ملك الأردن عبدالله الثاني، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ملك البحرين حمد بن عيسى، بالإضافة إلى قادة دول أخرى مثل العراق، تونس، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، السودان، جزر القمر، جيبوتي، اليمن، والصومال، كما سيشارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

الهدف من القمة

وشدد موسى على أهمية القمة باعتبارها واحدة من أخطر القمم العربية الطارئة، حيث تهدف إلى الخروج بموقف عربي موحد ضد مخطط التهجير الفلسطيني، مؤكدًا أن عنوان القمة الرئيسي هو “القضية الفلسطينية”، مشيرًا إلى أن هذه القمة تعد تحركًا عربيًا حاسمًا في ظل التحديات السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة، خاصة مع توسع الاحتلال الإسرائيلي وأطماعه المتزايدة.

كما أكد أن جميع الدول العربية تؤيد الدعوة المصرية لهذه القمة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو تحقيق موقف عربي موحد يدعم الحقوق الفلسطينية ويرفض أي محاولات للمساس بها.