سفراء البحرين والسعودية وقطر وعمان (تصوير- محمد مرسي)

لجنة اختيار السفراء تحسم تعيينات رؤساء وأعضاء البعثات في سورية ولبنان خلال 10 أيام

الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر مصيره... ونحن مستمرون بهذا الموقف خليجياً وعربياً

في الكويت ماضون ضد التهجير ونعمل معاً عربياً ودولياً لنحافظ على ما تم الاتفاق عليه

قريباً جداً سيعاد افتتاح السفارة الكويتية بسورية والظروف الأمنية هي التي ستحدد القرار

المساعدات إلى سورية مستمرة ولن نتوقف عنها وهناك تنسيق خليجي- عربي منعاً للازدواجية

هناك تصور سيطرح بشأن المساعدات لسورية خلال الاجتماع المقرر في مكة في 6 مارس

فارس العبدان

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا التوجه لعقد قمة عربية في مصر نهاية فبراير الجاري أو بداية مارس المقبل.

وقال الوزير اليحيا خلال حضوره في مزرعة "عزايز" صباح اول من أمس بحضور عدد من السفراء والديبلوماسين: لا أرى ان موضوع التهجير قابل للنقاش على الطاولة، وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وهو من يقرر مصيره، ونحن مستمرون في هذا الموقف خليجياً وعربياً"، مشيراً إلى أن القمة العربية ستعقد في نهاية فبراير الحالي أو بداية مارس، ونحن نبارك هذا التوجه وباركنا حتى التاريخ، ولكن سيكون بالتوافق مع الدول، وستكون في القاهرة".

وأكد أن البيانات التي صدرت سواء الخليجية أو الغربية كلها باتجاه عكس قضية التهجير، وحل الدولتين حسب ما جاء في المبادرة العربية هو المعيار الأساسي، موضحا أنه في الوقت الحالي المطروح قمة عربية لكن قد تنضم لها بعض التجمعات الإقليمية ولا يزال الموضوع قيد الدراسة.

وفيما يخص الانطباعات العامة حول قضية التهجير، قال: إن المواقف كلها باتجاه واحد، واستمعنا من خلال وسائل الإعلام العالمية والدولية تصريحات الدول كلها تخدم القضية الفلسطينية، وتحديداً موضوع التهجير أو الاستيطان، والمواقف كلها إيجابية للقضية الفلسطينية، ونحن في الكويت ماضون في هذا الإتجاه، ونعمل معاً عربياً ودولياً لنحافظ على ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا انه ليست هناك اتصالات كويتية مع الجانب الأميركي بهذه القضية في الوقت الحالي.

وحول وجود وسائل ضغط قوية تمنع الرئيس ترامب من تنفيذ هذه الخطة، أكد أن التحرك يسير بشكل إيجابي وجميع ردود الأفعال تخدم القضية الفلسطينية، ونأمل أن يعاد النظر بهذا الطرح، والتحرك ستظهر نتائجه في القمة وسيكون الموقف العربي والدولي اقوى واكثر وضوحا.

وفيما يخص تصريحات الرئيس الأميركي ضد إيران وما اذا كانت بداية للتهدئة في المنطقة قال: "ننتظر ونرى".

وحول إعادة افتتاح السفارة الكويتية في سورية، أكد أنه قريباً جداً سيعاد افتتاح السفارة الكويتية في سورية، والظروف الأمنية هي التي ستحدد القرار، وليس لدينا تحفظ على إعادة الافتتاح، لكن انشغلنا في الايام الماضية، والترتيبات تسير على قدم وساق.

واضاف: قريباً جداً سيعين سفير كويتي في لبنان، وقائم بالأعمال في سورية، وخلال الايام المقبلة، لافتا الى ان لجنة اختيار السفراء ورؤساء البعثات تجتمع بشكل يومي، ومن المفترض خلال 10 ايام تحسم الاسماء كلها.

وحول المساعدات للجانب السوري، قال الوزير: ان المساعدات لسورية مستمرة ولن نتوقف عنها، وهناك تنسيق خليجي وعربي لكي لا تكون هناك ازدواجية بموضوع المساعدات، وهناك اجتماع على مستوى كبار الموظفين بدول الخليج، لافتاً إلى أن هناك تصورا سيطرح في 6 مارس بالاجتماع الوزاري الذي سيعقد في مكة.

ورداً على سؤال حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، قال إنها حتى الان مكتوبة برؤوس اقلام وهناك تفاصيل ومقترحات تأتي من أكثر من اتجاه ونحن سنكون جزءا منها. وعن اعادة اعمار غزة، قال: هناك اجتماع في باريس 13 الجاري، والقمة التي ستكون في القاهرة، وأيضا الاجتماع الذي سيكون في مكة بـ6 مارس، ونسير بالتوازن مع كل الخطوط.

وأخيرا، وفيما يتعلق باحتمال توجيه دعوة الى الرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة الكويت، قال: "خلال لقائي بالرئيس أحمد الشرع ابدى رغبة في زيارة الكويت ولم تحدد وان شاء الله نتشرف بوجوده في الكويت.