التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لمتابعة تنفيذ مشروعات الوزارة، بحضور الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة.
وأكد مدبولي أن الحصول على الرعاية الصحية حق أساسي لكل مواطن، مشددًا على التزام الدولة بتفعيل التغطية الصحية الشاملة، من خلال زيادة الاستثمارات في القطاع الصحي وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص لتحسين جودة الخدمات وفق المعايير العالمية.
من جانبه، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار الموقف التنفيذي لـ1254 مشروعًا صحيًا موزعة على مختلف المحافظات خلال الفترة من 2014 حتى 2025، موضحًا أن 20 مستشفى ستدخل الخدمة بحلول العام المالي 2024/2025، بطاقة استيعابية 2649 سريرًا، بينما يجري العمل على 55 مستشفى إضافيًا تضم 11001 سرير بحلول 2026.
وأشار الوزير إلى مشروعات كبرى في القاهرة، أبرزها تطوير مدينة النيل الطبية “معهد ناصر”، وإنشاء مدينة العاصمة الطبية التي تضم 4223 سريرًا، إلى جانب تطوير مستشفى أورام دار السلام، ومستشفى هليوبوليس الجديدة، ومستشفيات التأمين الصحي بالعاصمة الإدارية.
أخبار تهمك
الخارجية الفلسطينية: حقوق شعبنا ليست للبيع أو المساومة
استشهاد عنصر من حماس برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
كما استعرض عبد الغفار معدلات التنفيذ المرتفعة في مشروعات الجيزة، القليوبية، كفر الشيخ، دمياط، الإسماعيلية، السويس، الدقهلية، البحيرة، الشرقية، الغربية، أسيوط، المنيا، سوهاج، أسوان، الأقصر، قنا، بني سويف، الوادي الجديد، وشمال وجنوب سيناء، حيث اقتربت بعض المستشفيات من الافتتاح الكامل.
وفي سياق التحول الرقمي، أكد الوزير أن الدولة تعمل على تطوير منظومة صحية رقمية متكاملة تشمل البنية التحتية، البرمجيات، والاتصالات، بالشراكة مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى خطة لرفع كفاءة 150 وحدة صحية في 3 أشهر، و61 مستشفى خلال 9 أشهر، مع التركيز على تحسين بيئة العمل، وتدريب الفرق الطبية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في الحوكمة والمتابعة.
واختتم عبد الغفار بالتأكيد على التنسيق بين الهيئات الصحية لضمان تحقيق معايير الجودة، ودمج المنشآت في منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يعزز خدمات الرعاية الصحية في مصر.
0 تعليق