حزب المحافظين ينظم أمسية بعنوان "نعم للتعمير لا للتهجير"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظمت أمانة عمال حزب المحافظين أمسية بعنوان "نعم للتعمير لا للتهجير"، حيث شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية التي أكدت على دعمها للقضية الفلســطينية ورفض التهجير.

افتتحت الأمسية فاطمة فؤاد، مسؤول ملف العمال بحزب المحافظين، حيث أكدت على دعم القيادة السياسية في جهود إعمار غـزة ووقف سيناريو التهجير.

وأشارت إلى ضرورة تفعيل دور عمال مصر وسواعدهم في تلبية نداء القيادة السياسية عند بدء عملية الإعمار، وبدأت الفاعليات بوقوف دقيقة حداد لأرواح شــهداء غـزة.

من جانبه، تحدث عماد أبو عيد السواركي، رئيس اتحاد القبائل المصرية والعربية، معبرًا عن أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة. وأكد على ضرورة أن يصل صوت المصريين إلى البيت الأبيض قبل زيارة الرئيس المصري، داعيًا الجميع للتعبير عن رفضهم للتهجير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أكدت الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة على دعم المقاومة ضد الاحتلال، مشددة على أهمية توحيد القوى الفلسطينية والعربية لمواجهة ما وصفته بـ "الحــرب العالمية على غــزة"، موكدة أن سقوط غزة قد يهدد باقي الدول العربية.

وفي سياق متصل، أكدت كريمة الحفناوي، القيادية بالحركة المدنية الديمقراطية، أن الشعب المصري بكافة طوائفه يقف خلف رفض التهجير والتطبيع، مشددة على أن الصراع الحالي هو صراع وجود يتطلب وقوف الجميع لحماية القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي.

كما ألقى كل من دكتور فادى كساب عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبى الفلسطيني وتيسير أبو خضرة القيادى فى حزب الشعب الفلسطيني، وطارق العقيلى امين اتحاد القبائل المصرية والعربية كلمة لهم في الأمسية معربين عن رفضهم لمخطط التهجير.

كما اتفق الحضور على ضرورة بتوفير كرافنات وأدوية وغذاء للمحتاجين في غزة، نظرا إلى الحاجة الملحة لفرق طبية لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة هناك.

واختتمت فاطمة فؤاد الأمسية بالتأكيد على أهمية توصيات بعدم التنازل عن حقوق الفلسطينيين في أرضهم وحق مصر في سيناء، واتفق الحضور على أهمية وجود منصة عربية تعرض الحقائق بجميع اللغات.

وعقب الأمسية التقطت صورة جماعية للحاضرين، للتأكيد على وحدة الصف العربي لرفض مخطط التهجير.

تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق