أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فضل الأذان وثواب المؤذن، قائلا: " إن الآذان هو علامة يقال فيها أن هذا التوقيت خصصه الله سبحانه وتعالى حتى تكون قريبا من الله سبحانه وتعالى، مستشهدًا بقوله تعالى " (وأذن في الناس بالحج"، معقبًا: " أذن في الناس أي أعلمهم".
وأضاف الشيخ محمد كمال خلال لقاءه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أن الأذان هو الإعلام، "الله أكبر" أي أن المؤذن يقول أنك أيها المسلم داخل في الرحمة الإلهية في هذا التوقيت، وهي الصلاة.
وتابع: "عندما يقول المؤذن "الله أكبر" يكون المصلي بدأ في الاستعداد للدخول في رحمة الله عز وجل، أي أن الآذان يدعو للاستعداد للقاء الأعظم وهي والصلاة، ولذلك فإن الآذان هو البوابة الحقيقية التي تدخل العبد في الصلاة الكاملة التي صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم".
واستشهد بقول النبي محمد،رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لَوْ يعْلمُ النَّاسُ مَا في النِّداءِ والصَّفِّ الأَولِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يسْتَهِموا علَيهِ لاسْتهموا علَيْهِ، ولوْ يعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِير لاسْتبَقوا إَليْهِ، ولَوْ يعْلَمُون مَا فِي العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأتوهمُا ولَوْ حبوًا) متفق عليه.
وتابع:" لو يعلم الناس ما في هذا الأذان من فضل لتسابق الناس على من يؤذن، والمؤذنون هم أطول الناس أعناقًا يوم القيامة".
0 تعليق