تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم العاشر على التوالي، عدوانها وحصارها المشدد على مخيم الفارعة جنوب طوباس في الضفة الغربية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل المخيم.
هدم منشآت وتفجير منازل
اقتحمت قوات الاحتلال المخيم اليوم الثلاثاء، ونفذت عمليات هدم وتدمير طالت مقهى وأجزاءً من اللجنة الشعبية لخدمات المخيم، كما فجرت غرفة علوية في أحد منازل الفلسطينيين، في تصعيد خطير يهدف إلى تقويض مقومات الحياة داخل المخيم.
تدمير البنية التحتية وحصار خانق
وفقًا لمصادر محلية نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، تعمد الاحتلال تدمير البنية التحتية في المخيم، وقطع خطوط المياه بالكامل، ما تسبب في أزمة إنسانية حادة، لا سيما مع نفاد المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، وسط منع إدخال أي مساعدات إنسانية للمحاصرين.
أخبار تهمك
ترامب : سنحصل على غزة ونقوم بتحسينها وبناءها من جديد ونجعلها قطعة من الجنة
تأجيل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر
اقتحامات وتخريب ممنهج للمنازل
لم تقتصر انتهاكات الاحتلال على الهدم، بل شملت اقتحام معظم منازل الفلسطينيين في المخيم، وخلع الأبواب بالقوة، وتفجير بعضها، إلى جانب تدمير محتويات المنازل بالكامل، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان والتضييق عليهم.
تصاعد الجرائم الإسرائيلية وسط صمت دولي
تأتي هذه الاعتداءات في ظل صمت المجتمع الدولي، في وقت تشدد فيه قوات الاحتلال من قبضتها على المخيمات الفلسطينية، مستخدمة سياسة العقاب الجماعي بحق المدنيين، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة مئات الأسر الفلسطينية في المخيم.
0 تعليق