ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، مواقف مصر والسعودية والأردن، إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة، التي رفضت مشروعات تهجير الفلسطينيين وضم أراضيهم، مؤكداً أن السلام والاستقرار لن يتحققا إلا بقيام الدولة الفلسطينية، ووقف الحرب بشكل كامل، وبدء عمليات الإغاثة العاجلة، مع تولي دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وفقاً لخطة فلسطينية مصرية عربية مدعومة دولياً، تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.

وشدد عباس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، على تمسك الفلسطينيين بأرضهم في غزة والضفة والقدس، مؤكداً أن “فلسطين ليست للبيع”.

كما أعرب عن تقديره لمواقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مؤكداً أنها امتداد للموقف الأردني الثابت في دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، والتزامه بالسلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وحل الدولتين، مع ضمان الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحت الوصاية الهاشمية.

وأشاد عباس بمبادرة الأردن لاستضافة أطفال جرحى ومرضى من قطاع غزة لعلاجهم، معتبراً أنها امتداد للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة، بما في ذلك تشغيل المستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية.

وفي سياق متصل، شدد الرئيس الفلسطيني على أهمية تنسيق الجهود العربية لاعتماد رؤية موحدة للسلام خلال القمة العربية الطارئة المقبلة، مشيراً إلى أهمية التحالف الدولي لدعم حل الدولتين، وتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، إلى جانب التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.