الشيخ مبارك العبدالله مع الوفد الألباني
ثمّن الشيخ مبارك عبدالله مبارك الصباح توجه دولة الكويت نحو تنويع وتنمية مصادر الدخل، وتفعيل الشراكات الاستثمارية مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى السعي الكويتي، الحكومي والأهلي، إلى تفعيل هذا التوجه باستكشاف وبناء فرص استثمارية مع القطاعين الحكومي والخاص في جمهورية ألبانيا الصديقة.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح، في القصر الأبيض، وفداً تجارياً من جمهورية ألبانيا الصديقة، تقدمه رئيس غرفة التجارة والصناعة في العاصمة الألبانية تيرانا نيكولين جاكا، وضم إلى جانب سفير جمهورية ألبانيا لدى دولة الكويت إلير هيسا، عدداً من رجال الأعمال وممثلي العديد من الشركات الألبانية الهامة، إضافة إلى عدد من القياديين في غرفة تجارة وصناعة الكويت، ومنهم فراس العودة المدير العام المساعد للشؤون المالية والإدارية في الغرفة.
وأكد الشيخ مبارك عبدالله المبارك أن جمهورية ألبانيا تمتلك الكثير من الفرص الاستثمارية، التي تشجع على توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، لافتاً إلى أن تطلعات القيادة الكويتية تحفّز على مدّ الكثير من جسور التعاون في المجالات الاستثمارية.
وأوضح الشيخ مبارك عبدالله مبارك الصباح أن العلاقات الثنائية بين البلدين قديمة ومتجذرة، حيث مضى عليها أكثر من نصف قرن، مذكّراً بالدور المحوري الذي لعبته الكويت في مجال التنمية في جمهورية ألبانيا الصديقة.
ولفت الشيخ مبارك عبدالله مبارك الصباح إلى العديد من الفرص الاستثمارية الألبانية، التي يمكن لرجال الأعمال الكويتيين الاستثمار فيها، ومنها توليد الطاقة الشمسية، وصناعة الحديد، وصناعة الألمنيوم، والمنسوجات، ناهيك عن السياحة والزراعة وغيرها من المجالات التي تتميز بها الصناعات الألبانية، وفي المقابل لدينا الكثير من المجالات الاستثمارية التي يمكن للألبانيين الاستثمار فيها، فنحن أمام آفاق استثمارية واعدة تعود بالنفع على الجميع.
وقد جاءت زيارة الوفد إلى القصر الأبيض على هامش انعقاد منتدى الأعمال الكويتي – الألباني مؤخراً، والذي احتضنته غرفة تجارة وصناعة الكويت، وتناول إيضاح أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة لدى البلدين، مع العمل على إزالة جميع المعوقات التي قد تعترض المستثمرين من البلدين الصديقين.
0 تعليق