![إسرائيل: تمديد اتفاق وقف النار في لبنان والجيش سيبقى على الأرض](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alseyassah.com/alseyassah/uploads/images/2025/02/12/52694.png&w=850&q=72&f=webp&t=1.0)
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي
سلام: نعمل على إنجاز انسحاب الاحتلال قبل موعده
بيروت، عواصم - وكالات: فيما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أمس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان بعد تمديد فترة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، كشف مسؤول لبناني وديبلوماسي أجنبي أن إسرائيل طلبت إبقاء قوات في خمس نقاط بجنوب لبنان حتى 28 فبراير الجاري، بينما شدّد رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام على العمل على إنجاز انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان في موعده بواسطة الضغط عبر الأطر الديبلوماسية، مؤكدا أن حكومته ستواصل تجنيد كل القوى الديبلوماسية والسياسية حتى تنجز الانسحاب الإسرائيلي ليس في تاريخه بل قبل تاريخه، مؤكدا أن لبنان قام بدوره كاملاً بإرسال الجيش، وبالتعامل بجدية مع تطبيق القرار 1701، قائلا "نحن غير مقصرين أبداً بتنفيذ التزاماتنا".
وتعهّد سلام بسط سلطة الدولة على أراضي لبنان كافة، قائلا "في ما يتعلق بجنوب الليطاني وشمال الليطاني، على امتداد مساحة لبنان من النهر الكبير إلى الناقورة، ما يجب أن يطبق هو ما أتى في وثيقة الوفاق الوطني التي تقول بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل أراضيها، وهذا قبل 1701 وقبل الاتفاق الأخير لوقف اطلاق النار"، وشدد على ضرورة استعادة ثقة اللبنانيين الذين عانوا كثيرا من الأزمات المتتالية، لافتا الى ان البيان الوزاري سينص على تطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار وإعادة الإعمار بعد الحرب الاخيرة.
وعن الإصلاحات الاقتصادية، قال سلام "ما نريد شطبه هو الكلام عن شطب الودائع ونود شطب هذه الفكرة،" مؤكدا أن البيان الوزاري سيتضمن مسألة الودائع، قائلا "نريد استعادة ثقة المواطنين الذين عانوا من الكثير من الأزمات المالية والاقتصادية والتي تجاوز عمرها ست سنوات، إضافة الى انفجار مرفأ بيروت وكذلك من الحرب الأخيرة التي تعرض لها لبنان"، لافتاً إلى أنه كان هناك انتقائية في تطبيق اتفاق الطائف، موضحا أنه تعزيزا لمبدأ فصل السلطات، كان المعيار الأول الذي اعتمده في تشكيل الحكومة هو عدم توزير أي نائب، كما اشترط عدم ترشّح أي من الوزراء للانتخابات البلدية أو النيابية دعما لحياد الحكومة ونزاهتها، مشيراً إلى أنه اعتمد معيار البحث عن كفاءات تعمل في الشأن العام والسياسات العامة.
من جانبه، دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون، دول الاتحاد الأوروبي، للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير الجاري، مؤكداً ضرورة التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مشددا خلال استقباله في قصر بعبدا وزير خارجية البرتغال باولو رانجيل على رفض بلاده الطروحات التي تؤدي إلى حصول أي نوع من أنواع تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
0 تعليق