'إعلان الكويت': إعادة إعمار غزة عبر خطة للإغاثة والتعافي المبكر

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
'إعلان الكويت': إعادة إعمار غزة عبر خطة للإغاثة والتعافي المبكر
play icon

رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف

المنتدى الإقليمي العربي الـ6 للحدّ من مخاطر الكوارث اختتم أعماله برئاسة اليوسف

  • دعم التحول من إدارة الكوارث إلى إدارة شاملة للمخاطر تتوافق مع التنمية المستدامة
  • الاستفادة من قرارات قمم المناخ والتصحُّر ذات الصلة بما في ذلك آليات التمويل
  • استخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحسين تقييم المخاطر وأنظمة الإنذار المبكر

اختتم المنتدى الاقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث أعماله أمس برئاسة وحضور رئيس مجلس الوزراء (بالإنابة) ووزير الداخلية رئيس المنتدى الشيخ فهد اليوسف بإطلاق "إعلان الكويت" الذي شارك في صياغته فنيون ومعنيون من الدول العربية.

وأكد الوزراء ورؤساء الوفود وممثلو الدول العربية الأعضاء في الأمم المتحدة وممثلو الحكومات المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية الحكومية وغير الحكومية المشاركون في المنتدى بـ"إعلان الكويت" على ضرورة تقديم الدعم اللازم والعاجل للدول العربية المتضررة من الاحتلال الإسرائيلي وخصوصا دولة فلسطين.

وأوضحوا في الإعلان أن هذا الدعم يتم من خلال المساهمة الفاعلة في دعم جهود الحكومة الفلسطينية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال خطة الاغاثة والتعافي المبكر في قطاع غزة المعدة من قبل الحكومة الفلسطينية والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأعلنوا عن وعيهم الكامل بزيادة تواتر وشدة الكوارث بكل أنواعها والتي تسبب خسائر بشرية واقتصادية كبيرة وتحد من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

وشددوا على أهداف وأولويات إطار عمل "سنداي" للحد من مخاطر الكوارث (2015 - 2030) والستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030 ومخرجات الاعلانات الاقليمية والدولية السابقة والإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن استعراض منتصف المدة لإطار عمل "سنداي".

كما أعلنوا دعمهم الكامل للتحول من إدارة الكوارث إلى إدارة شاملة لمخاطر الكوارث من خلال ممارسات تتوافق مع سياسات التنمية المستدامة ووفقا لأولويات إطار "سنداي" 2015 - 2030.

ولفتوا في الإعلان إلى أهمية الاستفادة من قرارات قمم المناخ والتصحر ذات الصلة بما في ذلك آليات التمويل المناخي لتعزيز الوقاية والاستعداد والاستجابة والتعافي من الكوارث في المنطقة العربية.

وأكدوا أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية من خلال آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث (ACMDRR) لتنسيق الجهود مع الستراتيجيات الإقليمية والعالمية، مثمنين دور الجامعة العربية في هذا المجال وإدراج الحد من مخاطر الكوارث ضمن جدول أعمال كل المجالس الوزارية المندرجة تحتها بغرض تعزيز حوكمة المخاطر وتحقيق القدرة على الصمود.

وأشاروا إلى أهمية تطوير نهج شامل يتضمن الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمكونات الشبابية والفئات الاكثر قابلية للتضرر والقطاع الخاص ووسائل الإعلام للحد من مخاطر الكوارث في المجتمعات العربية، داعين إلى الاستفادة من نتائج الدراسة التي نفذتها الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" عن النزوح الناتجة عن الكوارث في المنطقة العربية.

ودعا "إعلان الكويت" إلى زيادة استخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحسين تقييم المخاطر وأنظمة الإنذار المبكر والعمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر العربي- الأفريقي للعلوم والتكنولوجيا للحد من مخاطر الكوارث (تونس - 2023) إضافة إلى دعم جهود المجموعة الاستشارية العربية للعلوم والتكنولوجيا للحد من مخاطر الكوارث لتوفير المعلومات العلمية وتقديم المشورة التقنية لصانعي القرار بهدف تعزيز أنشطة الحد من مخاطر الكوارث الإقليمية والوطنية.

وشجع الإعلان على الاستفادة من استخدام نظام حساب خسائر الكوارث الخاص بالأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، مؤكدا أهمية زيادة الاستثمار في أنشطة الحد من مخاطر الكوارث بالتعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني مع ضرورة دعم الدول للاستفادة من آليات التمويل الدولية وبرامج التخفيف من آثار تغير المناخ والتمويل الأخضر والاستفادة من صناديق التمويل ذات الصلة.

كما طلب من الأمانة الفنية لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية لإعداد مسودة دراسة تعنى بتأسيس مركز أزمات عربي معني للاستجابة للازمات والكوارث في الدول العربية.

وفي ختام المنتدى، دعا "إعلان الكويت" الحكومات العربية والشركاء وأصحاب المصلحة إلى التسريع في تنفيذ إطار "سنداي" للحد من مخاطر الكوارث والستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ومخرجات الإعلانات الاقليمية والدولية والإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن استعراض منتصف المدة لإطار "سنداي" خلال الفترة المتبقية من الاطار وتعزيز حوكمة وإدارة الحد من مخاطر الكوارث من خلال إنشاء وتطوير أدوار وآليات تنسيق واضحة بين أصحاب المصلحة على المستويات المحلية والوطنية والاقليمية.

 

زيادة الاستثمار في الحد من المخاطر

دعا "إعلان الكويت" إلى زيادة الاستثمارات المالية في الحد من مخاطر الكوارث، خصوصا في مشاريع البنية التحتية القادرة على الصمود وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتطوير وتحديث قواعد بيانات وإحصاءات متكاملة للخسائر الناجمة عن الكوارث وتحليل وتقييم تلك المخاطر لدعم متخذي القرار في وضع السياسات القائمة على الأدلة.

 

انعقاد دوري كل سنتين

أشار الاعلان إلى استخدام التقنيات المتقدمة بما في ذلك الأدوات الجغرافية المكانية وتحليل البيانات لتحسين رسم خرائط المخاطر وأنظمة الإنذار المبكر ووسائل الذكاء الاصطناعي من خلال تنفيذ مخرجات المنتدى العربي- الافريقي للعلوم والتكنولوجيا، مؤكدا أهمية انعقاد المنتدى بشكل دوري كل سنتين.

 

حلول مبتكرة لإدارة مخاطر الكوارث

دعا "إعلان الكويت" إلى تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة لتنفيذ حلول مبتكرة بما في ذلك الحلول القائمة على الطبيعة لإدارة مخاطر الكوارث والعمل على تعزيز المراجعات الدورية للتقدم المحرز في تنفيذ إطار "سنداي" والستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث بالإضافة إلى تعزيز دور الحكومات والهيئات المحلية في القدرة على المجابهة والحد من مخاطر الكوارث الناجمة عن الأخطار الطبيعية او الأخطار من صنع الانسان في إطار الستراتيجيات الوطنية المعنية بالحد من مخاطر الكوارث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق