أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب، أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دعمت التطلعات الوطنية في مجال الرياضة بشكل ثابت على مدى العقود الماضية، مشيرا إلى دورها البارز في تعزيز مكانة دولة قطر على الخارطة الرياضية العالمية، وإسهامها المباشر في تمكين جميع أفراد المجتمع من المشاركة في الأنشطة الرياضية.
وقال سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة الذكرى الثلاثين للمؤسسة: "اضطلعت مؤسسة قطر بدور أساسي في تطوير الاستراتيجية الوطنية لرياضة النساء والفتيات في دولة قطر، من خلال إتاحة المرافق والمسارات الرياضية المخصصة، بما في ذلك الاستفادة من استاد المدينة التعليمية بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ليكون وجهة رائدة لرياضة النساء والفتيات، الأمر الذي يعكس التزام المؤسسة بجعل الرياضة شاملة ومفتوحة للجميع، مع الحفاظ على الهوية الثقافية".
وأضاف: "وفرت مؤسسة قطر مرافق رياضية متقدمة ومستدامة، مما عزز الجهود الوطنية لإشراك جميع الفئات، بما في ذلك الأفراد ذوو الإعاقة، وتمكينهم من ممارسة الرياضة واحترافها، بما يعود بالنفع على حياتهم بشكل مباشر ويسهم في تعزيز التنمية الاجتماعية".
وأشار سعادته إلى أن دولة قطر تواصل ترسيخ الإرث الرياضي الذي تحقق باستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022، مؤكدا أن مؤسسة قطر ستظل شريكا رئيسيا في إنجاح البطولات الرياضية المستقبلية التي ستستضيفها قطر، وترسيخ المكانة الرياضية التي حققتها الدولة على المستويين الإقليمي والدولي.
0 تعليق