عرفة: باستطاعة لبنان النهوض مجدداً... إذا توافرت النوايا الحسنة

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- غريب لعرفة: كنتم ومازلتم مثالًا وقدوة في التفاني والإخلاص في العمل
- الصنديد: اللفتة الكريمة تُجسّد أرقى معاني الوفاء لأعلى درجات العطاء

توجّه القائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى البلاد السفير أحمد عرفة، إلى «دولة الكويت الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً، بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمناسبة الأعياد الوطنية، وانطلاق فعاليات الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي للعام 2025».

جاء ذلك في كلمة، ألقاها عرفة خلال حفل أقامه النائب البطريركي للروم الملكيين في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب في السفارة اللبنانية أول من أمس، لتكريمه بـ«الوسام البطريركي» من قبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك يوسف العبسي، بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين والشيوخ والمواطنين والمسؤولين، إضافة الى مجموعة من أبناء الجالية اللبنانية.

منذ 4 دقائق

منذ 4 دقائق

وقال عرفة: «أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لكم مجدداً حرصي على مواصلة بذل الجهود، لتعزيز روابط الأخوة الراسخة وتطوير التعاون الثنائي على كل المستويات، بما يعكس عُمق العلاقات التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين والارتقاء بها نحو آفاق أرحب».

وأضاف «شرف كبير تكريمي، لأني على قناعة راسخة أن هذا الوسام، وإن كان لي شرف حمله، فهو سيكون باسم كل اللبنانيين وباسم كل الكويتيين الذين فتحوا لي قلوبهم ومنازلهم». واعتبر أن «باستطاعة لبنان النهوض مجدداً، إذا توافرت النوايا الحسنة، وإذا تحدّدت الأهداف، وإذا وضعنا مصلحة لبنان أمام أعيننا، مع العلم أن فرصتنا كبيرة اليوم اذا أحسنّا الاستفادة منها، بوجود رئيس للجمهورية وبوجود حكومة فاعلة وتفاهم بين كل القوى السياسية، وبدء العمل الفوري لمعالجة التحديات الكبيرة والأخطار التي تهدّدنا، وفي مقدمتها العدو الاسرائيلي الذي لايزال يحتل أراضي أهلنا بالجنوب».

غريب

بدوره، ألقى النائب البطريركي للروم الكاثوليك في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب، كلمة قال فيها «يسرني في هذا المقام أن أعبّر لكم باسمي وباسم اللبنانيين عموماً والكنيسة خصوصاً، عن خالص الشكر والتقدير على الجهود المتميزة التي بذلتموها منذ تسلمكم منصبكم الرفيع في سفارة بلادنا، فقد كنتم ومازلتم مثالًا يحتذى به في التفاني والإخلاص في العمل، حيث تجسدون روح العطاء والتعاون الذي لا يعرف الحدود أو التفرقة».

أضاف غريب «لقد كانت مساهماتكم الكبيرة في دعم أبناء وطنكم واضحة للعيان، حيث قمتم دائماً بتقديم يد العون والمساعدة لكل من احتاج إليها، ومن دون أي تفرقة بين الطوائف أو الفئات المختلفة، وما كانت المساعدات الطبية والعينية والغذائية التي أرسلتموها إلى لبنان لتتحقّق لولا جهودكم الحثيثة، ولولا ثقة أشقائنا الكويتيين في شخصكم الكريم ولولا علاقتك القوية معهم، والتي أسفرت عن إرسال طائرة مليئة بالمساعدات نهاية العام الماضي، لأهلنا المحتاجين من جراء الحرب الاسرائيلية على وطننا الحبيب».

وتابع «إن دعكم واهتمامكم العميق بمستقبل لبنان كان له الأثر البالغ في تعزيز التضامن بين أبناء الوطن المغتربين في الكويت الحبيبة، وحثّهم على الوقوف صفًّا واحدًا لتحقيق ما يصبون إليه من تطلعات وآمال».

لفتة كريمة

من ناحيته، تقدّم الكاتب والمستشار الزميل بلال الصنديد في كلمة مماثلة بالشكر للأب بطرس غريب «على هذه اللفتة الكريمة التي تُجسّد أرقى معاني الوفاء لأَعلى درجات العطاء»، لافتاً إلى أن «هذا التكرِيم المستحق هو نجمة إِضافية مضيئة في فضاء القيم الإنسانية الرفيعة وسماء المبادئ الأصيلة... تلك التي تؤمن بها الكنيسة والأديان السماوِيَة جامعة»، ومعتبراً أن «هذا الوسام ليس مجرد تكريم يمنح لشخص كفوء وسفير مميَز، بل هو تكريم لسنين من الاجتهاد وحكايات من التضحية التي تتجاوز حدود الفرد».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق