ويتمثَّل الرجيع في مئات الأطنان من الحديد والكيابل والأدوات الكهربائيَّة، والأبواب والشبابيك والمصاعد، والأدوات الصحيَّة، والديكورات والتجهيزات الأُخْرى المتحرِّكة التي يمكن أنْ تُباع للمصانع التي تعيد تدويرها بشكل مختلف.
وقدرت مصادر كميَّات السكراب بملايين الريالات في ظلِّ ضخامة مستشفى الصدريَّة الذي كان يحتوي على 15 مبنى متعدِّدة على مساحة تتجاوز 40 ألف متر مربع، وتتكوَّن مباني المستشفى من دورين.. وأكَّدت المصادر أنَّ الشركة المعنيَّة تقدَّمت بشكوى لعدَّة جهات، من أجل استكمال صرف مستحقاتها دون أن تشير في الشكوى إلى مصير الرجيع الضخم.خصوصًا أنَّ مبالغ الرجيع قد تفوق مبالغ ترسية الهدم.. يُذكر أنَّ هذا الأمر يُعدُّ إهمالًا من الجهة المعنيَّة في عدم المطالبة بالرجيع لكل هذه السنوات، بالرغم من قيمته المليونيَّة التي كان من المفترض الحفاظ عليها حسب الطرق النظاميَّة..
متحدَّث الصحة: الرجيع في عهدة المقاول.. ولن نصرف مستحقاته
المتحدِّث الرسمي بفرع وزارة الصحة بالطائف وليد الثقفي قال لـ»المدينة»: بخصوص السكراب العائد لمستشفى الصدريَّة والخرمة، فإنَّه لا يزال في عهدة المقاول، ولم يتم صرف المستخلص الخاص به حتَّى يتم استكمال الإجراءات النظاميَّة ومحاسبته عليه وفق الأنظمة المتبعة.
0 تعليق