اقتسام المركز الأول بين «الريان» و«النخش» بالقلايل

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

برصيد 180 نقطة لكل منهما..
17 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq

منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل للصيد التقليدي

❖ الدوحة - الشرق

تواصلت أمس منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل للصيد التقليدي للعام 2025 بمحمية لعريق، والتي تُقام بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم». وتضم المجموعة الرابعة فرق (لفان والريان والنخش وسهيل).

وجاءت نتائج المجموعة غير متوقعة حيث تراجع فريق لفان الذي تصدر أول جولة في المنافسات ليكون المركز الأول مناصفة بين فريقي «الريان» و»النخش» برصيد 180 نقطة لكل منهما حيث أضاف الريان لرصيده السابق 120 نقطة نتيجة صيد 4 حبارى، فيما تمكن النغش من صيد 6 حبارى أمس ليكون رصيده 180 نقطة.

 وبفارق 30 نقطة فقط تقاسم فريقا لفان وسهيل المركز الثاني بمجموع 150 نقطة لكل منهما حيث أضاف لفان لرصيده السابق 30 نقطة بعد صيد حبراوين وخصم 30 نقطة، وأضاف فريق سهيل 120 نقطة لرصيده السابق نتيجة صيد 4 حبارى.

وفي تعليقه على منافسات اليوم الثاني في المجموعة الرابعة، أكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، أن المجموعة الرابعة تسجل واحدة من أقوى المنافسات في البطولة هذا العام، حيث تشهد تقاربًا كبيرًا في النقاط بين الفرق، مما يجعل كل جولة مشوقة ومبهمة في رسم ملامح المتأهل إلى النهائي.

    - منافسات محتدمة

وأوضح المعاضيد أن «الوضع الحالي للمجموعة يعكس قوة الفرق المشاركة وخبرتها في إدارة المنافسة. لدينا فريقان يتقاسمان المركز الأول، في حين أن المركز الثاني أيضًا يشهد تعادلاً بين فريقين، والفارق بين المتصدرين وأقرب ملاحقيهم لا يتجاوز 30 نقطة فقط، مما يعني أن أي تغيير بسيط في الأداء خلال الجولات القادمة قد يقلب موازين الترتيب بالكامل.

وأضاف: «فريق الريان، الحائز على البيرق عام 2016، يواصل إثبات قدرته على المنافسة، بينما فريق لفان، الذي بات يحجز مقعده في النهائي بانتظام خلال السنوات الأربع الماضية، لا يزال يحتفظ بحظوظه بقوة، أما فريق النخش، صاحب المركز الثاني في نسخة 2019، فهو خصم عنيد يسعى لاستعادة مجده، في حين أن فريق سهيل أظهر قدرة كبيرة على مجاراة الفرق الأخرى في هذه المجموعة القوية».

وأشار المعاضيد إلى أن هذه المنافسة المتقاربة تعكس روح بطولة القلايل، التي تتميز بتحدياتها الاستثنائية وتكافؤ فرص المشاركين، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد هوية الفريق الذي سينجح في انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي.  وفي حديثهم عن مشاركاتهم واستعداداتهم أكد الصقارون المشاركون مواصلة التحدي والإصرار على التأهل للنهائي لحمل بيرق البطولة، مثمنين جهود اللجنة المنظمة في تعزيز هذا المورث الشعبي.

20250217_1739750423-99530.jpg?1739750423

    - روح عالية واستعداد كبير

 وعلى الرغم من أن فريق سهيل لم يحقق حتى الآن في بطولة القلايل، فإن قائده شاهين الدوسري الذي يعدّ من أبرز القناصين في قطر، أكد أن فريق سهيل دخل المنافسة بروح عالية واستعداد كبير، وأنه رغم تقدم بعض الفرق في المراحل الأولى، إلا أن الفريق لا يزال في قلب التحدي، وقادر على قلب الموازين في الجولات القادمة.

وأضاف الدوسري: «بطولة القلايل ليست مجرد سباق للحظات الأولى، بل هي اختبار مستمر للصبر والخبرة والعمل الجماعي، ونحن في فريق سهيل نمتلك من العزيمة والخبرة ما يجعلنا قادرين على المنافسة حتى آخر لحظة». 

وأشار إلى أن الفريق يعتمد على إستراتيجية مدروسة في الصيد والتتبع، وأن أعضاء الفريق يبذلون جهدًا كبيرًا في كل رحلة صيد، معتمدين على مهاراتهم ومعرفتهم الواسعة بالمقناص، مشددا على أهمية البطولة باعتبارها فرصة للحفاظ على تراث الأجداد وتعزيز روح التحدي بين المشاركين.

وقال «نحن لا ننافس فقط من أجل اللقب، بل من أجل متعة القنص الحقيقية، ولإثبات قدراتنا كفريق يجمع بين الخبرة والحماس. منوها بأن المنافسة في القلايل تحدٍّ نعيشه بكل تفاصيله، والأيام القادمة ستكشف عن إمكانياتنا الحقيقية».

    - التحدي مستمر

وبدوره أكد محمد ناصر النعيمي، عضو فريق سهيل، أن هذه هي مشاركته الأولى في بطولة القلايل، بعد سنوات من المتابعة والشغف بهذه المنافسة التراثية الفريدة، معبرًا عن سعادته بخوض هذه التجربة التي طالما حلم بها.

وقال: “كنت أتابع البطولة منذ فترة طويلة، وأتمنى المشاركة، والحمد لله حصلت على الفرصة هذه السنة، مشيرا إلى أن المجموعة التي يشارك فيها قوية جدًا، حيث شهدت الجولات الماضية منافسة حامية بين الفرق، خاصة في الجولة الرابعة، مؤكدًا أن جميع الفرق تبذل جهدها للوصول إلى النهائي وتحقيق أفضل النتائج.  وأضاف: تبقى بطولة القلايل ساحة مفتوحة للمنافسة الشريفة، حيث لا تحسم النتائج إلا مع آخر لحظات الصيد، وهو ما يجعل الفرق تسعى بكل ما لديها من خبرة وإصرار لتحقيق أفضل أداء، وفريق سهيل بقيادة شاهين الدوسري ليس استثناءً من هذه القاعدة، بل يطمح إلى ترك بصمة قوية في البطولة هذا العام.

    - منافسة على البيرق

ومن جهته قال فهد القريصي قائد فريق لفان: لدينا الاستعداد الكامل لهذا العام، وقد وضعنا طموحنا في الوصول إلى المثلث الذهبي مرة أخرى، بل نسعى لتقديم أداء يفوق توقعاتنا وأن نحقق خطوة جديدة نحو الأمام.  وأضاف: نشارك في البطولة بكل قوتنا ونبذل جهدًا جماعيًا، فالفريق يضم مجموعة من أهل المقناص من قطر ودول الخليج، وهذا يعكس رسالة البطولة التي تجمع بين تراث الخليج وتحافظ على ثقافته العريقة.

وأشار إلى أن منافسات بطولة القلايل أصبحت أقوى عامًا بعد عام، وكل فريق يقدم أفضل ما لديه. لكننا نملك من الخبرة ما يعزز من فرصنا في المنافسة على البيرق هذا العام، ونحن نطمح لتحقيق المركز الأول.

في عامي 2021 و2022، حصدنا المركز الرابع، وفي 2023 تقدمنا إلى المركز الثالث، ولذا نحن نؤمن بأننا في الطريق الصحيح ونسعى للمزيد، مؤكدا أن التراث الخليجي المشترك هو جوهر هذه البطولة، ونحن فخورون بالمشاركة فيها لأنها تمنحنا الفرصة للحفاظ على هذا الإرث العظيم وتوحيد الجهود من مختلف دول الخليج.

    - جاهزية كاملة

ومن جهته قال سعد حمدان المهندي - عضو فريق الريان، إن الفريق يدخل البطولة هذا العام بكامل جاهزيته وطموحه القوي، حاملاً في جعبته العديد من الإنجازات والتتويجات السابقة. لقد حققنا مراكز متقدمة في بطولات سابقة، بما في ذلك دخولنا المثلث الذهبي، وهذا ما يزيد من عزيمتنا لتقديم أداء قوي هذا العام.  وشدد على أنه رغم تحديات الجولة الأولى، فإننا عازمون على المضي قدماً والمنافسة بكل قوة. لا تهمنا نتائج أي جولة، لأننا نعلم أن الموازين قد تنقلب في أي لحظة بفضل العزيمة والإصرار، ولن يمنعنا أي تقدم من فرق أخرى من مواصلة العمل الجاد والمنافسة حتى النهاية.

نحن جاهزون بكل ما لدينا، دخلنا المحمية بعد استعدادات دقيقة، حيث تم تجهيز الهجن، الصقور، والكلاب السلوقية، وكان هناك تدريب مستمر لأعضاء الفريق، بالإضافة إلى التنسيق والانسجام الكامل بين الجميع. مُؤكدًا دائمًا على التعاون وروح الفريق التي تشكل أساس نجاحنا في هذه البطولة.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق