رحل محمد احمد القبندي، ورحلت معه كل افعاله ومواقفه خلال مسيرته الطويلة في وزارة الداخلية، التي استمرت سنين طويلة، أظهر خلالها اقصى درجات الحب والولاء للكويت.
رحل محمد القبندي هذا الرجل ذو الأخلاق العالية، والمواقف المشرفة، والأخلاق الحميدة.
كان رجلا عسكريا بحق مفعما بالحب والتفاني بخدمة الكويت وأهلها، ومحباً لعمله وزملائه، والعاملين تحت إمرته، فقد كان حريصاً على تفقد أحوالهم، والسؤال عنهم، متفهماً لكل ظروفه، ويعمل على حل أي مشكلة تواجههم.
رحل محمد القبندي، وهو ابن النوخذا أحمد عبدالرحمن القبندي الذي عاش حياته بحرياً، متميزاً ثم نوخذا، واستمر في هذا المجال سنين عديدة قضاها متنقلا بين دول عدة من الهند الى افريقيا الى سيلان، أثبت خلالها جدارته بقيادة السفينة، مما أثار إعجاب كل من عرفه من أهل البحر.
رحل محمد القبندي هذا الرجل الرزين العاقل المحترم، القوي المحبوب من كل من تعامل معه، له مواقف كثيرة ومتميزة مع زملائه من الضباط، ومرؤوسيه في كل الإدارات التي تحمل مسؤولياتها، وأثبت من خلالها قدرته وتمكّنه من عمله، وحسن إدارته، عليه رحمة الله الواسعة.
رحم الله محمد القبندي، وغفر له، أحسن الله عزاء كل من عرفه.
عظم الله أجر عائلة القبندي وأقاربهم، وألهم آله وذويه الصبر والسلوان.
عضو معهد المؤرخين البريطاني
0 تعليق