وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأوروبي لعملية السلام ويؤكد أهمية التعافي المبكر لغزة

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين 17 فبراير، “سڤن كوبمانز”، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك على هامش الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.

مصر تؤكد ضرورة تكثيف المساعدات وإعادة الإعمار
وخلال اللقاء، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تكثيف وتيرة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية التي يعاني منها القطاع، مشيرًا إلى ضرورة البدء الفوري في برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

وأوضح وزير الخارجية أن مصر تعمل حاليًا على بلورة تصور متكامل يهدف إلى تحقيق التعافي المبكر، بما يضمن إعادة إعمار القطاع مع الحفاظ على وجود السكان الفلسطينيين في أراضيهم.

واستعرض بشكل مفصل المراحل المختلفة والتوقيتات الزمنية المقترحة ضمن الخطة المصرية للتعافي المبكر، مؤكدًا التزام القاهرة بتقديم كل ما يلزم لدعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة.

أخبار تهمك

يوسي شيلي.. موظف في مكتب نتنياهو يتولى قيادة بعثة إسرائيل بالإمارات - 1 - سيناء الإخبارية

يوسي شيلي.. موظف في مكتب نتنياهو يتولى قيادة بعثة إسرائيل بالإمارات

دولة الاحتلال تعتزم الإفراج عن نصف المعتقلين من النساء والقاصرين في غزة الأسبوع الجاري - 3 - سيناء الإخبارية

دولة الاحتلال تعتزم الإفراج عن نصف المعتقلين من النساء والقاصرين في غزة الأسبوع الجاري

وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأوروبي لعملية السلام ويؤكد أهمية التعافي المبكر لغزة - 5 - سيناء الإخبارية

إشادة أوروبية بالدور المصري
من جانبه، أعرب المبعوث الأوروبي عن تقديره للدور المحوري الذي قامت به مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشيدًا في الوقت ذاته بالجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة لبلورة رؤية واضحة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.

وأكد كوبمانز دعمه الكامل لهذه الجهود، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين مصر والاتحاد الأوروبي لضمان تنفيذ خطط الإغاثة والتنمية بما يسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ويعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقودها مصر لدعم القضية الفلسطينية، والدفع نحو استئناف جهود السلام استنادًا إلى حل الدولتين، وضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق