قبل أيام، أعلنت شاكيرا، دون مواربة، عن وقوفها إلى جانب المهاجرين، قائلة في حفل غرامي: «أنا أيضًا مهاجرة أتيت إلى هذا البلد حاملة حلمًا. اللاتينيون قوة لا يمكن إيقافها، لن أتعب من القتال معهم ومن أجلهم». كلماتها كانت صرخة لكنها لم تكن مجرد تصريحات فارغة، بل أعقبتها بخطوات فعلية، أبرزها التخطيط لجولة غنائية في أمريكا اللاتينية والمكسيك، حيث أرادت أن تعبّر عن هويتها، وعن رفضها لموجة التمييز التي طالت مجتمعها.
لكن بينما كانت تستعد لهذه الجولة، باغتتها الأزمة الصحية، واضطرت إلى التراجع. «مغص وآلام حادة في البطن»، نقلت على إثره إلى المستشفى، وأجبرتها على تأجيل حفلاتها المرتقبة.
0 تعليق